ثمّن الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن معمر الدور الرائع، الذي تقوم به حركة الكشافة العالمية، لتحقيق التأثيرات الإيجابية على المجتمع العالمي، منوها بجهود المملكة في هذا الإطار، مشيرا إلى المبادرات العالمية التي تبنتها المملكة العربية السعودية لتعزيز التعايش بين الثقافات والحوار والسلام العالمي. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حفل خاص أقامته المنظمة الكشفية العالمية، في مؤتمرها العالمي للكشافة العالمية الحادي والأربعين، يعنى بتكريم النشطاء في دعم وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، كمتحدث رئيس في جلسته العامة، وأول متحدث من خارج المنظمة الكشفية العالمية، بمناسبة تطبيق المنظمة برامج تدريبية وتنظيم فعاليات لترسيخ دور الحوار في بناء السلام وتعزيز التعايش والتنوع الثقافي، الذي عُقدت خلال الثلاثة الايّام الماضية في العاصمة الأذربيجانية (باكو). وأكد ابن معمر أن الشراكة العالمية بين مركزي الحوار الوطني وحوار الأديان والثقافات وبين المنظمة الكشفية العالمية، أتاحت ميادين، ومجالات أوسع لبرامج وقيم وفعاليات الحوار للتواصل مع أكثر من أربعين مليون كشاف على مستوى العالم عبر المنظمات الكشفية في جميع أنحاء العالم، ونوه الى الدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في هذا الخصوص، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-، مشيرًا إلى تبنيها مبادرات عالمية متنوعة لبناء السلام وتعزير التعايش ومكافحة التطرّف والإرهاب.