DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جانب من تتويج ريال مدريد بلقب السوبر الإسباني (ا ف ب)

مَنْ باستطاعته إزاحة ريال مدريد عن العرش؟

جانب من تتويج ريال مدريد بلقب السوبر الإسباني (ا ف ب)
جانب من تتويج ريال مدريد بلقب السوبر الإسباني (ا ف ب)
أخبار متعلقة
 
يبدو ريال مدريد الذي توّج باللقب الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 2012، مرشحًا للبقاء على عرش الدوري الإسباني لكرة القدم الذي يفتتح اليوم الجمعة، لاسيما في ظل حالة عدم اليقين التي يعيشها منافسه الأساسي برشلونة والقدرة المحدودة لكل من جاره أتلتيكو مدريد واشبيلية. ويمر ريال بفترة رائعة منذ استلام نجمه السابق الفرنسي زين الدين زيدان منصب المدرب في منتصف موسم 2015-2016، إذ أحرز النادي الملكي مع بطل العالم لعام 1998 سبعة ألقاب من أصل تسعة ممكنة، آخرها قبل ساعات حين جدد فوزه على غريمه برشلونة وحسم الكأس السوبر الإسبانية بنتيجة كبيرة 5-1 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب. والأهم من ذلك أن ريال فرض هيمنته على الساحة القارية وأصبح أول فريق في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا بصيغتها الحالية يحرز اللقب مرتين على التوالي بفوزه في نهائي 2017 على يوفنتوس الإيطالي بنتيجة كبيرة 4-1. ويؤكد زيدان البالغ من العمر 45 عامًا، الذي يتجه لتمديد عقده حتى 2020 أنه «من أجل الوصول الى هنا، لم يكن الأمر سهلا. نحن نملك المواهب، لكن الأمر يحتاج الى الكثير من العمل». ويضع ريال نصب عينيه هذا الموسم تكرار انجاز برشلونة عام 2009 بقيادة مدربه السابق ومانشستر سيتي الإنجليزي الحالي جوسيب غوارديولا، والفوز بالسداسية وهو بدأ هذا المسعى بشكل واعد من خلال الفوز باللقبين، اللذين سنحا أمامه هذا الصيف. وأحرز النادي الملكي الكأس السوبر الأوروبية على حساب بطل «يوروبا ليغ» مانشستر يونايتد الإنجليزي (2-1) ثم اكتسح غريمه برشلونة في الكأس السوبر الإسبانية، على أن يكون اللقب التالي الذي يستهدفه رجال زيدان في كأس العالم للأندية المقررة في ديسمبر، وصولًا الى «حلم» الربيع وثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا. وخلافًا لبرشلونة الذي أحرز الثلاثية مرتين عامي 2009 و2015، لم يتمكن ريال حتى الآن من تحقيق هذا الإنجاز ومن أجل الوصول اليه اعتمد زيدان مقاربة الاحتفاظ على الاستقرار والثبات في الفريق، إذ إنه لم يجر سوى تعاقدين «هامشيين» الى حد ما هذا الصيف بضم الجناح الفرنسي الشاب تيو هرنانديز من الجار اتلتيكو، ولاعب الوسط داني سيبايوس من ريال بيتيس. وسيعتمد ريال كالعادة على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يغيب عن المراحل الأربع الأولى بسبب الايقاف نتيجة دفعه الحكم اثر طرده في ذهاب الكأس السوبر، محاطا بالفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بايل وايسكو وماركو اسونسيو. وسيكون النادي الملكي هدفا للجميع إن كان محليا أو قاريا ورأى زيدان عشية صافرة انطلاق الموسم «أننا في بداية موسم طويل وصعب. سيصبح أصعب وأصعب مع تقدم الأيام». - لسنا في أفضل حالاتنا كفريق أو كنادٍ ويعول ريال على حالة عدم اليقين التي يعيشها غريمه برشلونة الذي يخوض الموسم بمدرب جديد هو ارنستو فالفيردي، خليفة لويس انريكي، ودون أحد أضلاع الثلاثي الرهيب أي البرازيلي نيمار، الذي قرر خوض مغامرة جديدة مع باريس سان جيرمان الفرنسي ودفع قيمة البند الجزائي وأصبح أغلى لاعب في تاريخ اللعبة (222 مليون يورو). وظهر النادي الكاتالوني مهزوزا تماما في اختباره الرسمي الأول، وبدا الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز تائها دون شريكهما نيمار. لكن باب الانتقالات الصيفية لن يقفل قبل 31 اغسطس وما زال برشلونة مصممًا على ضم صانع الألعاب البرازيلي فيليبي كوتينيو من ليفربول الإنجليزي، الذي رفض حتى الآن ما قدمه له النادي الكاتالوني، والجناح الفرنسي عثمان دمبيلي من بوروسيا دورتموند. وأكد مدير عام برشلونة بيب سيجورا بعد الخسارة أمام ريال في اياب الكأس السوبر، أن المفاوضات مع ليفربول ودورتموند بشأن كوتينيو ودمبيلي قد تصل الى نهايتها السعيدة في الأيام القليلة المقبلة، مانحا مشجعي «بلاوغرانا» بعض المعنويات عشية انطلاق الموسم الجديد، الذي يفتتح فريقهم بعد غد الأحد على أرضه ضد ريال بيتيس، اي في نفس اليوم الذي يحل فيه ريال ضيفا على ديبورتيفو لا كورونيا. ونفى مدافع برشلونة جيرار بيكيه أن العلاقة متوترة بين اللاعبين وادارة النادي الكاتالوني، لكنه اعترف بأن أمام فريقه الكثير من العمل إذا اراد تقليص الهوة، التي تفصله عن غريمه ريال مدريد، قائلا «نحن لسنا في أفضل حالاتنا، إن كان كفريق أو كنادٍ». راموس يرفع كأس السوبر وسط فرحة زملائه