• جمال المنطقة لا يقتصر فقط على تحسين وتطوير الشوارع وغيرها انما الاهتمام بكل التفاصيل صغيرها وكبيرها، البقاء في حالة جمود يجلب الملل والرتابة تتحول الى مدن مكررة لا جديد فيها. يذهب المقيم بعيدا عنها يعود اليها بعد وقت طويل يجدها كما هي، وهو ما ينطبق على الزائر مما يجعله لا يكرر الزيارة وتفقد المدينة دخلا اقتصاديا جيدا. مدن كانت لا حراك فيها بعد انتظار جاء الفرج بمسؤول اهتم بها، إضافة الى تعاون المواطن من رجال أعمال ومثقفين وفنانين تكاتفوا وعملوا بأفكار متجددة وأخرجوا منطقة متفاعلة جديدة، صور جمالية لا يمل المقيم والزائر منها وحسنوا هويتها بصريا، الفائدة لا تقتصر على شخص او جهة معينة انما للجميع.
• حيوية التفاعل بحيث لا يبدأ ثم ينتهي سريعا بل يكون باستمرارية وافكار مختلفة. لا يمكن أن يوضع كل شيء على جهة واحدة انما جهات متعددة واشخاص يقدمون الافكار ويتابعونها، حتى تخرج الى الواقع والحياة. مدن صغيرة تحولت الى كبيرة بسمعتها وجاذبيتها. والسبب تكاتف الاهالي والجهات المسئولة والترحيب بالفكرة. المهم التنفيذ الذي أصبح مثار استقطاب وإعجاب. • نقوش الشرقية تجربة إبداعية مشجعة تستحق التشجيع، تسجل لكل المعنيين بها من إمارة المنطقة الشرقية بشخص سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي شجع التجربة وأيدها وأمانة المنطقة والجهات الحكومية وفنانين وغيرهم تفاعلوا وفرحوا بها، يأملون الا يخف الحماس وأن تشمل مواقع كثيرة.
ومضة:
• تحسين مدن المنطقة الشرقية يخرجها الى عالم يمنحها تجديدا متواصلا بلمسات إبداعية، تسر المشاهد المقيم والقادم لها كل ذلك يعد مكسبا ينعكس أثره إيجابا.