¿ من أكثر القضايا التي كتب عنها وتم مناقشتها منذ عقود النظام التعليمي وانه خلف الكثير من المشاكل رغم التطور الملحوظ بين وقت وآخر، لكن كل ذلك لا يكفي كما يطالب آخرون بالتطوير، كل يطرح رأيه وفق توجهاته الى درجة وصلت بالبعض الى سوء النية بأي تطوير، لان هناك من ينظر سلبا من منطلق خوفا من كذا وكذا اي لا وجود لاي ايجابية حتى لو كانت المؤشرات تدل على الفائدة مستقبلا، حالة الخوف تسيطر على بعض العقول والافكار لا تتغير.
¿التاريخ لا ينسى ماذا كان الرأي والموقف عند افتتاح مدارس البنات والتلفزيون قبل عقود كانوا يرون انها تؤدي الى الخروج عن الدين وتفتح الابواب للشر ولا خير فيها، قبل سنوات أيضا ماذا حدث لكثير من الاطباق التلفزيونية «الدش» من اعتداءات واتهامات لمن وضعها، اي تطور يخاف البعض من نتائجه ولا يرونه خيرا، التعليم يعاني من الطرفين اذا تم التطوير يطالبون بأكثر وانه مازال على حاله، الطرف الآخر يبدي خوفا واعتراضا مما قد يؤدي ذلك الى عواقب تؤثر على مستقبل النشء بصورة عامة السبب ان «كل تطوير يخوف!».
¿ ليس مجالا للبعض حسن النية ولا ثقة كل ما يرونه صحيحا ولا مناقشة والا من يناقش كذا وكذا معروفة الكلمات المستخدمة المكررة. كأنهم أصحاب الأمر في تكفير هذا أو ذاك. منهم من يبنون رأيهم او فتواهم على «يقولون» دون التثبت من المصدر الرئيسي.
ومضة:
¿ نسخ من الآخر وليسوا بشخصياتهم الاعتبارية، لا مانع أن يكون مجرد «ببغاء» تنقل ما لا تفهم قد ينتقد بشدة كتابا لكاتب معين وهو لم يقرأ الكتاب او المنهح التعليمي!