DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قبل لا «يروحون الطيبين»!

قبل لا «يروحون الطيبين»!

قبل لا «يروحون الطيبين»!
أخبار متعلقة
 
•• أكتب هذا المقال مع الأيام الأخيرة لمراسم عزاء عملاق الكوميديا الخليجية الراحل الكبير عبدالحسين عبدالرضا، ذلك المترجل عن صهوة الفرح.. والحياة.. والناس، الفنان الذي لم يترك باباً للابتسامة الصادقة إلا وطرقه. •• أكتب عن الرحيل.. والخسارة.. والمساحة التي يتركها الكبار عندما يرحلون ويودعون ويتركون ما تبقى من الحياة للآخرين، أكتب عن حجم الأثر الذي يتركه اولئك المغادرون على الناس، عن التاريخ الذي سطرته المواقف وحفظته الأجيال جيلا وراء جيل. •• وفي الرياضة، تلك الصاخبة التي نفهمها حتى الآن، أسماء رحلت، ورموز ودعت، ولم نعرف حتى اللحظة كيف نرد لأولئك الراحلين جميلهم، أو على الأقل نحفظ لهم تاريخهم الذي بنوه لمجتمعاتهم وأوطانهم، فالقائمة تطول بالراحلين عنا، في وقت ما زلنا فيه منغمسين بملذاتنا الكروية!. •• الأمير عبدالرحمن بن سعود الذي خدم الرياضة السعودية لأكثر من 40 عاماً أحد أولئك الراحلين الذي لم نحفظ لهم تاريخهم، فأبوخالد الذي غادر دنيانا بهدوء، ضحى بالكثير مقابل العطاء الرياضي، ضحى بالمناصب الحكومية والفرص التي من النادر أن يتنازل عنها شخصية مهمة بقيمته مقابل بناء كيان رياضي عريق اسمه النصر. •• الشيخ عبدالرحمن بن سعيد أيضاً، ذلك المتواضع الذي أسس الهلال العريق، فقد كان بإمكانه أن يدير امبراطوريته التجارية الخاصة لولا تنازلاته وتضحياته في سبيل بناء الهلال في قلب الوطن، فهل بعد تلك التضحيات ما يمكن قوله؟!. •• إننا اليوم أمام تحديات كثيرة تجاه الوفاء لرموزنا الحاضرين والراحلين، فلنبادر في كتابة قصة الوفاء الرياضي قبل أن «يروح» المزيد من الطيبين، فمن يعلق الجرس؟!. وعلى المحبة نلتقي،،،