لا شك في أن أنظار العالم ستتجه اليوم إلى ملعب الكامب نو، حينما يستضيف برشلونة بطل كأس اسبانيا غريمه التقليدي ريال مدريد بطل الدوري الاسباني في ذهاب كأس السوبر الاسباني لكرة القدم. برشلونة والذي فقد أحد أضلاع مثلث الـ MSN بعد مغادرة نيمار إلى ملعب حديقة الأمراء في صفقة تعد هي الأضخم في تاريخ اللعبة، وبالتالي فإن اللقاء سيشهد تحقيق أمنية قائد الريال راموس والذي تمنى بأن تكون مواجهة الريال والبارسا الودية في الولايات المتحدة هي الأخيرة لنيمار بقميص البلوجرانا. ولا ننسى بأن كلاسيكو السوبر سيكون الأول لمدربي الفريقين، فزيدان وبالرغم من تحقيقه لستة ألقاب مع الفريق منذ توليه منصب المدير الفني خلفا للاسباني رافاييل بينتيز، منها أربعة ألقاب أوروبية، إلا أنه سيواجه برشلونة لأول مرة كمدرب على نهائي السوبر الاسباني، وبالتالي فهو يطمح لأن يحقق نتيجة إيجابية تسهل المأمورية للميرنجي في مباراة العودة، خاصة وأنه هو الأقرب لأن يكون أفضل مدرب في العالم هذا الموسم. بينما يتمنى السيد إيرنسيتو فالفيردي مدرب برشلونة الجديد، مواصلة النتائج الإيجابية الحاصلة للفريق في بطولة الكأس الودية، وأن يثبت لإدارة بارتيمو مدى صحة قرار إدارته في تعيينه مدربا لبرشلونة خلفا للمستقيل لويس انريكيه، كما أن المدرب الذي لم يحقق في مسيرته التدريبية مع الأندية الاسبانية سوى لقب واحد وهو كأس السوبر الاسباني عندما استطاع الفوز على البرشا إبان إشرافه على اتلتيك بلباو في موسم 2015، يسعى لأن تساعده كتيبة النجوم في القلعة الزرقاء بتحقيق الألقاب في ظل هيمنة الغريم الريال في الموسمين الماضيين.
كلاسيكو الأرض سيكون بشكل آخر هذه المرة، وعنوانه «Se queda»، والتي تعني «سيبقى» في إشارة إلى تغريدة بيكيه تجاه اللاعب السابق للبرشا نيمار.
