أشاد المتابعون لكرة القدم السعودية بشكل عام، ولدوري جميل الممتاز على سبيل الخصوص، بالنجاح الكبير الذي حققته إدارة نادي الباطن في استقطاب اللاعبين الأجانب لدعم الفريق الكروي الأول في عامه الأول بدوري جميل.
البداية كانت عبر انتداب المهاجم البرازيلي جورجي سيلفا، الذي أثبت وجوده منذ اللقاء الأول، وتصدّر قائمة هدافي الفريق بالدوري الممتاز في الموسم الماضي برصيد (12) هدفًا، قبل أن تستقطب إدارة الباطن في الفترة الثانية الثنائي البرازيلي جوناثان بينتيس (7) أهداف، وتراباي أديسون (3) أهداف، وهو ما يعني تسجيلهم (22) هدفا من أصل (31)، وبنسبة بلغت ما يقارب الـ(71)%.
وقاد هذا التألق على المستويَين الفني والتهديفي، إدارة نادي الباطن للإبقاء على الثلاثي البرازيلي، الذين بكوا عقب البقاء بدوري جميل وكأنهم ولدوا في حفر الباطن.
الرغبة في تقديم مستويات أفضل خلال الموسم الثاني، وتحسين المركز الـ(12)، الذي احتله، كانت حاضرة لدى إدارة نادي الباطن برئاسة ناصر الهويدي، فأتمت التعاقد مع ثلاثي أجنبي آخر يتوقع أن يشكل الإضافة اللازمة للفريق خلال مشوار الدوري الصعب، حيث جلبت العراقي الشاب علاء مهاوي، وضمّت البرتغالي فالدو ألهينهو، لتختتم صفقاتها بضم المدافع البرازيلي لويس باولو.
ويتمنى عشاق ومحبو الباطن، أو السماوي كما يحلو لهم تسميته، أن يبدأ الثلاثي البرازيلي من حيث ما انتهوا في الموسم الماضي، وأن يتجانس الثلاثي الجديد بشكل أسرع مع زملائهم اللاعبين، من أجل ظهور الفريق بصورة متميزة خلال منافسات دوري جميل الممتاز.
