DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هكذا يعود النصر عبر الباب الكبير!!

هكذا يعود النصر عبر الباب الكبير!!

هكذا يعود النصر عبر الباب الكبير!!
أخبار متعلقة
 
■ بعد موسمَين مخيبين لآمال وتطلعات عُشاقه، يدخل النصر يوم غدٍ السبت في تحد جديد وسباق مثير، في محاولة جادة للظهور بشكل مختلف يستعيد من خلاله هيبته ويفرض شخصيته ويصالح جماهيره التي هجرت مدرجاته في نهاية الموسم الفائت احتجاجًا على سوء الأداء والنتائج.. وقبل هذا وذاك تكرار الأخطاء الإدارية التي أصابت نصرها في مقتل. ■ لا شك في أن الفريق «العالمي» حاليًّا يملك جميع مقومات النجاح، وكل أدوات المنافسة على الألقاب وصعود المنصات من جديد، لا سيما أنه يضم نخبة من اللاعبين الدوليين، الذين يدعمهم ستة لاعبين أجانب مشهود لهم بالكفاءة الفنية والقدرة على صناعة الفارق متى ما وُفِرت لهم الأجواء المناسبة ووجدوا وسائل الراحة التي تدفعهم للتألق والإبداع داخل المستطيل الأخضر. ■ ويُحسب لإدارة النصر هذا الموسم أنها تداركت الكثير من أخطاء الموسمين الفارطين، وقدمت في الفترة الماضية عملا جيدا، بعث شيئا من التفاؤل في المدرج الأصفر، ولكن ذلك العمل سيبقى مبتورًا ما لم تكمله على نفس الوتيرة، فهي مطالبة بتوفير الأموال، لإغلاق ملفات الكثير من القضايا العالقة في أروقة الفيفا وغرفة فض المنازعات واستخراج الرخصة الآسيوية، وتأمين رواتب اللاعبين المقبلة وصرفها في مواعيدها لقطع الطريق على اللاعبين أنفسهم قبل غيرهم ممن يحاول الاصطياد في الماء العكر. ■ أما الجهاز الفني بقيادة البرازيلي غوميز، فعلى الرغم من أن نتائج العمل الذي قدمه خلال الفترة الماضية لا تتواءم مع سمعته وسجله التدريبي ولا تليق بفريق بحجم النصر، خصوصًا بعد المستويات المتواضعة التي ظهر بها الفريق في بطولة الأندية العربية ووضعت أمامه أكثر من علامة استفهام، إلا أن الفرصة ما زالت مواتية أمامه لتعديل الوضع وتصويب الأخطاء وتوظيف اللاعبين وفق إمكاناتهم لإعادة الفريق للمسار الصحيح فنيا وبدنيا ولياقيا. ■ في المقابل ليس للاعبين عذر، بعد صرف مستحقاتهم ورواتبهم المتأخرة، وعليهم استشعار المسؤولية، وتفجير طاقاتهم الفنية لخدمة الكيان والدفاع عن شعاره، وتكرار السيناريو الجميل الذي قدموه في موسم 2014 عندما التهموا الأخضر واليابس وكان لهم نصيب الأسد من البطولات. ■ أما مدرج الشمس الذي يُراهن عليه كافة النصراويين، فقد عوّدنا منذ عقود مضت على الوقوف مع الكيان في السراء والضراء، داعما ومساندا لنجوم فريقه، ولا شك في أن حضوره وتفاعله في الموسم الجديد سيكون له أثر إيجابي على نفسيات اللاعبين، وسيسهم في عودة فريقه للواجهة عبر الباب الكبير، لذلك لا يحتاج إلى دعوة، وإنما نذكره بضرورة الالتفاف حول فريقه ودعمه بالحضور والمؤازرة خاصة أنه يُعدّ شريكًا رئيسًا وعنصرًا مؤثرًا في الإنجازات التي تحققت في السنوات الماضية.