DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مجلس الوزراء اليمني يعقد اجتماعا مهما في العاصمة المؤقتة عدن (سبأ)

الحوثيون يدفعون بميليشيات ذات تدريب إيراني

مجلس الوزراء اليمني يعقد اجتماعا مهما في العاصمة المؤقتة عدن (سبأ)
 مجلس الوزراء اليمني يعقد اجتماعا مهما في العاصمة المؤقتة عدن (سبأ)
يسعى الحوثيون إلى تعزيز جبهاتهم في الساحل الغربي من اليمن، بما تعرف بميليشيات كتائب البدر، التي تدربت على يد ضباط الحرس الثوري الإيراني، وميليشيات حزب الله اللبناني، بعد الصدمة التي تلقوها بخسارة معسكر خالد لصالح القوات الشرعية. من جانبه، أعلن الجيش اليمني إسقاط طائرة إيرانية بدون طيار تابعة للميليشيات الانقلابية في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء. وقال الموقع الناطق باسم الجيش الوطني: إن قوات الجيش تمكنت من إسقاط طائرة بدون طيار تابعة للميليشيات في موقع جبل نوفان الاستراتيجي بمديرية القريشية المحاذية في محافظة البيضاء. وأضاف: إن الميليشيات تحاول إطلاق مثل هذه الطائرات الإيرانية للتجسس على مواقع الجيش الوطني وتحركاته، وقد سبق إسقاط مثل هذه الطائرات في وقت سابق. ##ميليشيات إيران وقام الإيرانيون بتدريب هذه الميليشيات في محافظة صعدة معقل الحوثيين، لتنفيذ مهمات معينة كالقنص والاقتحام وقتال الشوارع، وهي تخضع مباشرة لأوامر زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي وشقيقه عبدالكريم الحوثي. وتقدر مصادر عسكرية عدد منتسبي هذه الميليشيات بالآلاف. ويبرز النفوذ الإيراني في التسميات الطائفية لقوات أخرى في ميليشيات الحوثي، مثل ميليشيات «كتائب الحسين» التي تدرب قادتها في إيران، ومعسكرات ميليشيات حزب الله في لبنان، وأقيمت لعناصرها دورات تدريبية في معسكرات باليمن، على يد خبراء من الحرس الثوري وميليشيات حزب الله. وهذه التشكيلات في صفوف ميليشيات الحوثي، هي جزء من مشروع طهران التوسعي في المنطقة، واستنساخ نموذج ميليشيات حزب الله في لبنان وميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والنتيجة كما في هذين البلدين كانت وبالا على المواطنين، الذين يعانون تبعات مشروع إيران التدميري والطائفي القائم على حساب المنطقة وشعوبها. ##إحباط هجوم وفي السياق نفسه، أحبط الجيش الوطني محاولة هجوم للميليشيات على معسكر خالد في المخا. وقال مصدر عسكري: إن الهجوم نفذته ميليشيات مدربة إيرانيا وتتبع مباشرة زعيم الحوثيين، مضيفا: إن الجيش اليمني تمكن بمساندة التحالف من تكبيد الانقلابيين خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات. وأوضحت المصادر أن الهجوم كان الأعنف من نوعه، مشيرة إلى أن الميليشيات دفعت بتعزيزات كبيرة مدربة من إيران ويشرف عليها بشكل مباشر زعيم جماعة الحوثي بهدف استعادة المعسكر، لكنها تكبدت خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات. ##اعتداء وإدانة دعت وزارة الخارجية اليمنية المجتمع الدولي إلى إدانة الاعتداء الذي قامت به ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية أمس الأول على مقر السفارة السودانية بصنعاء وسكن السفير للمرة الثانية ‏على التوالي.‏ وأكدت الوزارة في بيان بثته أمس وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن هذا الفعل الهمجي الذي ‏أقدمت عليه الميليشيات غير مقبول ودليل واضح على نهجها في انتهاك الأعراف والقوانين ‏وتعمد واضح في الإضرار بعلاقات الشعب اليمني مع الشعوب الشقيقة والصديقة.‏ وشددت الخارجية اليمنية على ضرورة الوقوف بحزم ضد هذا السلوك المشين الذي يعد ‏إمعانا من الميليشيات في ارتكاب الجريمة دون أدنى احترام لمقرات البعثات الدبلوماسية، وفقا ‏لما جاء في البيان.‏ وقالت: إن هذه الجرائم لن تؤثر على علاقة اليمن بالسودان وستزيد الحكومة اليمنية إصرارًا ‏على المضي في استعادة الدولة وإعادة الأمن والقانون إلى العاصمة صنعاء.‏ وفقا للبيان فإن الميليشيات عمدت إلى سرقة سيارات البعثة السودانية وعبثت بمحتويات ‏السفارة وسكن السفير. ##دعم خليجي جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني خلال لقائه بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يزور المملكة حاليا، دعم دول مجلس التعاون للجهود الحثيثة التي يبذلها المبعوث الأممي لمواصلة مشاورات السلام اليمنية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحافظات اليمنية كافة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، مشدداً على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية للقضاء على وباء الكوليرا في اليمن. وناقش الزياني الجهود المبذولة لإعادة إحياء العملية السياسية في اليمن. وأطلع المبعوث الأممي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على تفاصيل المبادرة التي يقوم بها من أجل ميناء الحديدة. وكان وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي قد أكد ضرورة أن يحددَ المجتمعُ الدولي بوضوح مسؤوليةَ الحوثي وصالح في إفشال مبادرات السلام.