■ ينطلق اليوم الخميس أكبر وأهم دوري كرة قدم على مستوى المنطقة، وحتى الآن لم تكشف الهيئة العامة للرياضة ولا اللجنة الأولمبية السعودية عن ديون الأندية.
■ أعرف كما يعرف غيري أن عملية تسجيل اللاعبين المحترفين في الفترة الصيفية تمت بالبركة، وأدرك كما يدرك الجميع أن سياسة «الترقيع المالي» كانت حاضرة لدى أغلب إدارات الأندية، ومع ذلك مازالت الجهات الاشرافية غائبة وكأن الأمر لا يعنيها، وهنا أصل المشكلة.
■ في قراءة بسيطة لواقع الأندية السعودية، فإن متوسط ديون الأندية يتراوح من 800 مليون إلى مليار ريال سعودي واجبة السداد للمستحقين، مقابل مداخيل محدودة جدا، وبمصادر تسويقية خجولة.
■ النصر فقط مطالب بـ 400 مليون ريال قابلة للزيادة في أي لحظة، والاتحاد الغارق في حفرة القضايا الدولية يتوجب عليه سداد 350 مليون ريال، مليونا يتلو الآخر، فماذا عن البقية؟!.
■ اعتقد أن الموسم الجديد سيكون محكا حقيقيا للجميع، لهيئة الرياضة، واتحاد القدم، ولمجالس ادارات الاندية، ومن يطبل لها، خصوصا المنغمسين في «الهياط» المتغلغل بالأعماق.
■ أتوقع -والله أعلم- أن يشهد دوري هذا العام نكبات غير مسبوقة، نكبات كفيلة بأن تجعل بعض المكابرين على «الحديدة»، هذا إن تمكنوا من الحفاظ على ما تبقى من «حدائدهم».
■ نحن أمام دوري جدير بالأكشن، فالحلول مفقودة، و«الديانة» على الأبواب.
■ إنه دوري المليار نكبة، والله المستعان.
وعلى المحبة نلتقي
