• إذا كان تحقيق الاكتفاء في الأطباء والطبيبات لن يتم على المدى البعيد لماذا محدودية قبولهم في الجامعات حتى من حصل على نسب تقترب من 99% هذا بخلاف القدرات والتحصيلي كنسبة كبيرة، مما يضطر بعض أولياء الأمور الى ابتعاثهم خارجيا على حسابهم الخاص رغم ظروفهم المالية الصعبة.
واضح أن نسبة القبول لا تتناسب مع المتطلبات رغم ارتفاع عدد كليات الطب، لكن ذلك لم يمنح الفرصة لمن يرغبون في دراسة الطب لتحقيق رغباتهم التي تصل إلى أمنية حياتهم.
• إلى متى يبقى هذا الوضع، ومن يملك الإجابة عن الأسئلة؟
القضية حائرة ليس لها جهة واضحة تضع الإجابة المقنعة وتنهي معاناتها من رفع أعداد القبول وطول انتظار التعيين حتى المستشفيات الخاصة لا تحرص على توظيف الطبيب السعودي، إلا بعد أن يصبح معروفا على نطاق واسع وبعد سنوات طويلة من الممارسة، أما الطبيب السعودي الذي يملك خبرة سنوات تتجاوز الخمس قد لا يجد فرصة لكن غير السعودي يجدها والسبب معروف لديهم.
• التدخل العملي مطلوب؛ لأنها قضية تكبر ويصعب بعدها إيجاد حل لها، الأعذار التي قد تطرح لا مبرر لها في ظل وجود حاجة ماسة للطبيب والطبيبة السعوديين، وهو ما يثير قضية أخرى تتكرر منذ زمن. في القبول يرغب الطالب بدراسة الحاسب الآلي وفق قدراته لكنه يجد نفسه بتخصص آخر قد لا يستطيع تكملة دراسته أو يتحول الى مجرد موظف بلا إنتاجية يؤدي وقت الدوام ويتمنى نهايته بسرعة!
• التفاعل مع مقال يمثل قضية يعطي دافعا قويا للاستمرارية في الكتابة والمناقشة وهو ما حدث لمقال «توظيف الأطباء والطبيبات»، تحية وتقدير لكل من تفاعل وناقش.
ومضة:
• العودة لقضية توظيف الأطباء والطبيبات لأنه ما زال هناك من ينتظر الوظيفة، عسى ألا يطول أكثر، وتكثر أعدادهم بعد تخرج دفعات جديدة وأن يتم الوصول إلى حل بطريقة عملية فاعلة.