DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وظائف الأئمة والمؤذنين بمساجد المناطق الصناعية والأسواق «شاغرة»

وظائف الأئمة والمؤذنين بمساجد المناطق الصناعية والأسواق «شاغرة»

وظائف الأئمة والمؤذنين بمساجد المناطق الصناعية والأسواق «شاغرة»
وظائف الأئمة والمؤذنين بمساجد المناطق الصناعية والأسواق «شاغرة»
أخبار متعلقة
 
أوضح مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الدكتور صلاح بن صالح السميح، أن إلغاء عقود الصيانة مع المؤسسات الوطنية لصيانة بيوت الله إنما هدفه التصحيح والارتقاء بالعمل، ومن الطرق البديلة التي طبقت في هذه الفترة برنامج الصيانة الذاتية. وأشار السميح في حوار مع «اليوم» إلى أنه من بين خطة التطوير بالفرع إنشاء قسم للمتبرعين بالمساجد؛ لخدمتهم وتولي جميع المهام التي تتعلق بالمسجد، بحيث يخدم فاعل الخير ويجهز له كل شيء مما يحتاجه لإنشاء المسجد في وقت يسير. وأضاف إن الوظائف الشاغرة للأئمة والمؤذنين تتفاوت، فيوجد في كل المحافظات تقريبا وظائف شاغرة للأئمة والمؤذنين إما لم يتقدم عليها أحد، أو تبقى فترة لا يتقدم أحد لشغلها، مثل تلك المساجد التي في المناطق الصناعية أو الأسواق.. وإلى الحوار #تطوير الفرع# - نبارك لكم هذا التكليف ويعد إضافة متميزة لجهاز يهم الجميع في هذه المنطقة (منطقة الخير).. فما هي خطواتكم لتطوير هذا الفرع وهل هناك تغييرات لتحقيق هذا التطوير؟ أولا: أشكر الله- تعالى- أولا وأخيرا ثم أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية؛ على ثقته الكريمة ودعمه غير المحدود وتوجيهاته السديدة التي ستكون نبراسا وخارطة طريق، وأشكر سمو نائب أمير المنطقة الشرقية، ثم الشكر موصول لوزير الشؤون الإسلامية ونائبه، وأسأل الله- تعالى- أن يوفقني ويسددني لتحقيق تطلعات ولاة أمرنا- حفظهم الله-، وأهداف هذه الوزارة المباركة. وأما ما يتعلق بسؤالكم عن خطة تطوير هذا الفرع وما يتبع تلك الخطة من تغييرات، فلا شك أن التطوير مطلب ملح ليس فقط على مستوى الوزارات والأجهزة الحكومية، بل حتى على مستوى النفس يحتاج الإنسان إلى تطوير نفسه واكتساب مهارات جديدة، فكيف يكون الحال بمرفق مهم يمثل ما قامت عليه هذه البلاد المباركة من خدمة بيوت الله- تعالى- والعناية بها والدعوة إلى الله- عز وجل- بالحكمة والموعظة الحسنة، لا شك أن الحاجة إلى التطوير كبيرة ولعل التطوير يكون من خلال هذه المحاور.. 1- وضع آلية للعمل المؤسسي في الفرع والإدارات التابعة له في المحافظات، بحيث يكون العمل بروح الفريق الواحد، مع الوضوح والشفافية المتناهية والعمل على تطوير الأداء والحرص على وضع أدلة إجراءات تكون نصب عيني كل من أنيطت به مهمة. 2- تأهيل منسوبي الفرع والإدارات التابعة له إداريا. 3- التحول الإلكتروني وربط الفرع بإداراته والجهات ذات العلاقة إلكترونيا. 4- دعوة منسوبي المساجد والجوامع من الأئمة والخطباء والمؤذنين لعقد ورش عمل للخروج بتوصيات تنعكس إيجابا على المساجد والجوامع والخطب. 5- الارتقاء بالعمل الدعوي ووضع خطة دعوية واضحة وشاملة للدعوة على مستوى المنطقة تشمل جميع المناسبات والأوقات خلال العام، بحيث تنفذ هذه الخطة بإشراف مباشر من مركز الدعوة والإرشاد وبالتعاون مع المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمنطقة. #المسئول القدوة# - لا شك أن كونكم مديرا لفرع وزارة بهذا الحجم وفي منطقة مترامية الأطراف كالشرقية تستمدون العون من الله أولا ثم من أمير المنطقة.. فهل هناك توجيهات من سموه فور تكليفكم بإدارته؟ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية مثال حي للمسؤول القدوة، ذو حكمة ونظر سديد، يعي مآلات الأمور ومقاصدها. وقد كانت من أولى كلماته التي طرقت سمعي وكانت قاعدة أولية ومرتكزا لما سنقوم به هي قوله: إن بلادنا المباركة قامت على المسجد والدعوة إلى الله- تعالى-، ولا شك أن هذا يوافق أول عمل قام به النبي - صلى الله عليه وسلم- عندما هاجر إلى المدينة حيث بنى المسجد النبوي، فلا ريب إذا أن تكون العناية بالمساجد وإعمارها حسا ومعنى، ركيزة في عملنا. ومن توجيهات سموه العناية بالأسلوب في الدعوة إلى الله- تعالى- والرفق، وكذلك أكد على أن سلامة العقيدة والمنهج أمر لا يتسامح فيه. - على مدى فترات طويلة كان منسوبو الفرع يتمنون هيكلة متناسقة مع توجهات الوزارة وفق التحول الوطني.. فهل اعتمدتم هيكلة جديدة بما يحقق خدمة للمستفيد وجودة في أداء العمل في الفرع وفروعه المنتشرة في 9 محافظات بالمنطقة؟ منسوبو الفرع وإداراته التابعة له - وفقهم الله جميعا- كغيرهم من أبناء هذا الوطن الغالي يتطلعون إلى ما يحقق تطلعات ولاة الأمر- حفظهم الله- ويحقق أهداف هذه الوزارة في آن واحد. ومنذ اليوم الأول الذي باشرت فيه عملي مديرا للفرع، حرصت على أن تكون الهيكلة الإدارية للفرع والإدارات التابعة له منسجمة تماما مع الهيكلة الصادرة من الوزارة، وهي ليست مستحدثة، لكنها لم تكن مفعلة بشكل تام، ونحن اليوم نعمل على إعادة ترتيب الفرع وإدارته والمسؤوليات لكل إدارة وقسم ويتحقق العمل الجماعي وبالتالي يحقق خدمة متميزة وسريعة للمستفيد وجودة على مستوى العمل في الفرع وغيره من الإدارات حيث إن هناك هيكلتين: هيكلة إدارية تخص الفرع، وأخرى تخص الإدارات في المحافظات المختلفة. #المساجد والجوامع# هل هناك إحصائية محدثة عن عدد المساجد والجوامع بالمنطقة الشرقية وهل هناك وظائف شاغرة للأئمة والمؤذنين في مساجد تعانون من عدم التقدم لشغلها كالتي لا يوجد بها إسكانات؟ نعم، هناك قاعدة بيانات محدثة وشاملة لجميع المساجد والجوامع في المنطقة، كلها تشتمل على إحداثيات المساجد والجوامع والمعلومات الأخرى المتعلقة بها. ويجري الآن الإعداد للاستفادة من هذه البيانات في التحول الإلكتروني، بحيث تكون تلك المعلومات مدمجة وسهل الوصول إليها. أما الوظائف الشاغرة فتتفاوت، يوجد في كل المحافظات تقريبا وظائف شاغرة للأئمة والمؤذنين، إما لم يتقدم عليها أحد، أو تبقى فترة لا يتقدم أحد لشغلها مثل تلك المساجد التي في المناطق الصناعية أو الأسواق، ويعلن بين فترة وأخرى في الصحف الرسمية عن الحاجة إلى شغل بعض الوظائف وتبيين مواقعها. الأمن الفكري- اعتمدت الوزارة في أعوام سابقة ندوات للأمن الفكري للأئمة والخطباء وتأهيلهم لتقديم ما وجه لهم في تلك الدورات لشرائح مختلفة من مرتادي المساجد والجوامع.. فهل تم قياس أثر ذلك وفق ما يرفع من تقارير للوزارة؟ برامج الوزارة متعددة.. ولا تقتصر على شريحة واحدة من المجتمع، فهناك دورات لإعداد الدعاة الرسميين التابعين للوزارة، ودورات للموظفين في الوعي العقدي وغيره، ومن تلك البرامج والندوات ندوات الوعي العقدي التي قدمت للأئمة والخطباء ليس فقط بهدف تأهيلهم، فهم مؤهلون شرعيا ويدركون بدقة المسؤولية المناطة بهم في مساجدهم ومنابرهم كما يدركون مكانة المسجد والمنبر كوسيلة تأثير عظيمة لكن تلك الندوات كانت بمثابة التذكير بأهمية هذا الجانب، أعني جانب الأمن الفكري وتذاكر أهم الوضوعات المهمة التي تندرج تحته كما فيها تذكير بدور الإمام والخطيب. ولا شك أن أثر تلك الندوات ملموس وذلك من خلال نبذ المجتمع بأسره للإرهاب وما يعكر صفو الأمن أو يروع الآمنين . وأما ما يتعلق بقياس أثر ذلك من جهة الوزارة فهناك إدارة للأمن الفكري تعنى بهذه البرامج إعدادا وتقييما. #عقود الصيانة# - صدر قرار وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في وقت سابق من العام الجاري بإلغاء عقود الصيانة مع المؤسسات الوطنية لصيانة بيوت الله فهل تم إيجاد البديل للنهوض بالعناية ببيوت الله نظافة وصيانة؟ صيانة ونظافة المساجد أمر من الأهمية بمكان، دل على ذلك الكتاب والسنة، أما القرآن فقد قال تعالى: (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود) فهنا تلحظ أن الله- عز وجل- أسند تطهير البيت إلى الخليل وابنه عليهما السلام، قال ابن سعدي رحمه الله في تفسيره: أي أوحينا إليهما وأمرناهما بتطهير بيت الله من الشرك والكفر والمعاصي ومن الرجس والنجاسات والأقذار. والنبي صلى الله عليه وسلم عظم من شأن المرأة السوداء التي كانت تقم المسجد فلما فقدها عتب على الصحابة رضي الله عنهم أنهم لم يعلموه وذهب وصلى على قبرها. هذا مدخل ليعلم منه أنه ينبغي على كل مرتاد للمسجد أن يسهم في نظافته وتطهيره حسب ما يستطيع وليس ذلك متعلقا فقط بالجهة المسؤولة وهنالك مبادرات رائعة جدا في العناية ببيوت الله تعالى من قِبل جماعة الحي. وإيقاف العقود إنما هو من أجل التصحيح والارتقاء بالعمل، ومن الطرق البديلة التي طبقت في هذه الفترة برنامج الصيانة الذاتية. #إجراءات معينة# - يتساءل البعض عن إجراءات الموافقة على إقامة صلاة الجمعة في بعض المساجد.. فما هي الأسباب لذلك وما هي ضوابط الموافقة على إقامة صلاة الجمعة في المسجد؟ هناك لجنة مختصة تستقبل طلب إقامة الجمعة، ثم تدققه، ويرسل بعد استكماله إلى الوزارة، ومن ثم إلى الإفتاء لتصدر فتوى من سماحة المفتي وأعضاء هيئة كبار العلماء- حفظهم الله- بالإذن بإقامة الجمعة. وأما الأسباب التي يظن أنها تعيق الموافقة على الجمعة، فهي عدم انطباق الشروط على المسجد المراد إقامة الجمعة فيه، وذلك أن من ضوابط الموافقة على إقامة الجمعة، وجود حاجة لإقامة الجمعة في المسجد وذلك من خلال طلب يتقدم به أهل الحي، أن تكون المسافة بين المسجد المراد إقامة الجمعة فيه وأقرب جامع 1000 متر، وهذه المسافة تختلف باختلاف المدن والمحافظات والمراكز والهجر، أن يكون المسجد مهيئا لإقامة الجمعة فيه من حيث مساحته بألا تقل عن 650م2، وتختلف هذه المساحة حسب المدن أو المحافظة ونموها، ومن حيث وجود شوارع واسعة ومواقف للمصلين، وأن تكون الأرض مخصصة في أصل المخطط لتكون جامعا وفي كثير من الطلبات تكون بعض الشروط غير منطبقة فتحتاج إلى تبرير الطلب. #«توأمة» مع الجهات الحكومية والتطوعية# قال مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الدكتور صلاح بن صالح السميّح، إن الجهات الحكومية مع القطاع الخاص تتكامل فيما بينها؛ لتحقيق الأهداف المرجوة منها، وحيث إن هذا الأمر من المحاور المهمة في التحول الوطني، فقد قام فرع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية منذ الأسبوع الأول لمباشرة مهامي كمدير عام للفرع بعقد لقاءات مع جهات حكومية كالأمانة، أو تطوعية كجمعية البر أو القطاع الخاص؛ لعمل توأمة وليس مجرد شراكة، وسيثمر إن شاء الله- تعالى- أثر تلك التوأمة قريبا والمراد منها أولا وأخيرا خدمة بيوت الله تعالى. #د. صلاح السميح# - حاصل على درجة البكالوريوس في أصول الدين من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء عام 1412هـ. - حاصل على درجة الماجستير في العقيدة من جامعة الملك سعود 1425هـ. - حاصل على درجة الدكتوراة في العقيدة من كلية الدعوة وأصول الدين جامعة أم القرى. - عمل محاضرا ثم أستاذا مساعدا في جامعة الملك فيصل. - رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين. - وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف سابقا. - يعمل حاليا وكيلا لكلية الآداب لخدمة المجتمع. - حاصل على دورات تدريبية تحت إشراف وزارة التعليم العالي وغيرها. - عضو الجمعية السعودية لعلوم العقيدة والمذاهب المعاصرة. - إمام وخطيب جامع جامعة الملك فيصل. - عضو المجلس البلدي في دورته الحالية. - عضو وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك فيصل. - شارك في مؤتمرات عديدة داخل البلد وخارجها. - له العديد من الأبحاث المنشورة. مدير فرع الشؤون الإسلامية في حواره لـ «اليوم» (تصوير: مرتضى بو خمسين)