الانطلاقة الجميلة لفريق الاتفاق هذا الموسم وقبل بداية دوري جميل يوم الخميس القادم، ومن خلال بوابة دورة تبوك الدولية، مفتاح خير للفريق المجتهد من الموسم الماضي، الذي لم يحالفه الحظ سابقا في أن يواصل مشوار التفوق الذي بدأه بانتصارين كبيرين في بداية الدوري، ليتكرر سيناريو الموسم الماضي الآن ومن خلال تفوق مميز بلقب دورة تبوك الدولية والعودة بلقب الدورة الى الدمام. الأمنية أن يحافظ الاتفاق على تفوقه وأن يستفيد من درس الموسم الماضي، خاصة ان الكثير من النقاد والمتابعين أكدوا أن الاتفاق ستكون له بصمة واضحة في الدوري ومنافسات الموسم الماضي لكنه خيب الآمال، ليعود من جديد وبثوب مختلف وبعناصر لم تختلف كثيرا سوى بعض الأسماء، وربما لفت انتباهي في دورة تبوك الالتفاف الواضح من الاتفاقيين حول الفريق، خاصة من القدامى أمثال الرائع خليل الزياني وصالح خليفة وعمر باخشوين، واتمنى ان يتواصل الالتفاف في الدمام بتواجد اكبر من الاتفاقيين حول الفريق سواء في التدريبات أو المباريات. الاتفاق حقق اللقب لدورة تبوك ولكن ماذا بعد اللقب؟ نعم نعترف بأن البصمات الفنية واضحة على اللاعبين في المباريات السابقة، اضافة الى تواجد عنصر اللياقة والمهارة الجيدين، وهو ما سيؤهل الاتفاق الى منافسة قوية مع بداية منافسات دوري جميل، والاختبار القوي سيكون عبر بوابة الأهلي يوم الخميس القادم.
المحافظة على المكتسبات الاتفاقية هو الشيء الجميل في المرحلة القادمة، ونسيان لقب دورة تبوك الآن هو الأهم، لأن لقاءات دوري جميل منعطف مهم، وكل مباراة بفقدان أي نقطة سيحتاج لها الفريق في المستقبل، ولذلك لابد من التعامل مع مباريات الدوري على أنها مباريات دورة تبوك لجذب الجماهير الاتفاقية الى المدرجات بقوة من خلال النتائج المميزة.
