الرياضة هي البلسم الشافي لكل الجراح، وهي التي توحد الشعوب على اختلاف ميولهم، حيث تذوب فيها كل الخلافات وتتنفس فيها الشعوب متعة وفن النجوم من كل بقاع الأرض. اختفت البطولات العربية لعدة أسباب منها: السياسية والاقتصادية، والتي أدت إلى ضعف الإمكانيات مما جعلها تتوقف، ومع توقفها حرمت الجماهير العربية من الالتقاء بالنجوم والاستمتاع ببريق كرة القدم العربية التي تصول وتجول في بطولاتها القارية، فظل المحيط العربي محروما من هذه المتعة. فقد الأمل حتى جاء من يعشق التحدي وتعود على ركوب المستحيل ولا يرضى بغير النجاح حليفا، إنه الأمير تركي بن خالد الذي أعاد الحياة للبطولات العربية والعودة هذه المرة مختلفة من حيث المكان والإمكانيات وحتى الرعاة ومكافآت الأبطال، نعم في مصر العروبة التي تنجح فيها المنافسات قبل أن تبدأ والفرق القوية وملايين الدولارت الحاضرة كل هذه المقومات أدت إلى نجاح البطولة العربية قبل أن تنطلق.
الزخم والاهتمام الإعلامي الكبير المصاحب للبطولة مكنها أيضا من الانطلاق بقوة. النجاح الحالي للمسيرين في الاتحاد العربي لكرة القدم وضعهم أمام تحد كبير للاستمرارية في كل نشاطات الاتحاد وفي كل البرامج.. تركي بن خالد كسبت الرهان.
