أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن نسبة الشفاء من مرض الكوليرا في اليمن تصل إلى 99%، لافتا إلى أن نسبة الوفيات من المرض أقل من 0.5%.
ونوه إلى أن توجيهات سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بتكفله للاستجابة لنداء الأمم المتحدة ممثلة في منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لتوفير احتياجات وباء الكوليرا في اليمن بمبلغ 66 مليون دولار، وهذه الاستجابة تؤكد حرص الحكومة على الوقوف مع الشعب اليمني والنظر فيما يحتاجه من خدمات طبية.
وأوضح الربيعة، خلال توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية مع منظمة اليونيسيف لتخصيص المبلغ المالي الذي وجه به ولي العهد لسد جميع الاحتياجات لتفشي مرض الكوليرا في قطاع المياه وقطاع الوقاية والاصلاح البيئي وذلك في مقر المركز بالرياض أمس، أن الدعم يشمل جميع المحافظات والقرى اليمنية دون استثناء، كما أن المركز دعم منظمة الصحة العالمية بمبلغ 8 ملايين دولار وتم ايداعها للمنظمة من اجل العمل بصورة عاجلة لما يحدث في اليمن، والعمل قائم بالتعاون مع وزارة الصحة اليمنية ووزارة الصحة في المملكة من أجل تقديم المساعدات بالصورة المطلوبة التي تخدم كافة المناطق اليمنية.
وبين المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أنه تم تسيير ما يقارب 550 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل سواء أكانت وريدية أو في الفم لجميع المناطق في اليمن، ووصلت المساعدات إلى المستحقين في اليمن عدا ما تم منعه من قبل الميليشيات الحوثية.
من جهته أكد وزير الإدارة المحلية في اليمن رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح وزير، أن مركز الملك سلمان الإغاثي قدم مبادرات مميزة لبى من خلالها الحاجة الماسة من قبل الشعب اليمني المتضرر المحتاج للعلاج من مرض الكوليرا، مشيرا إلى أن المركز قدم مساعدات أكبر مما طلبته منظمة الصحة العالمية وهذا دليل على الاهتمام الكبير من قبل الحكومة السعودية وحرصها على الشعب اليمني ودعم الشرعية في اليمن.
ونوه إلى أنه بدعم المركز وجهوده الكبيرة تم انحسار وباء الكوليرا في بعض المحافظات اليمنية، لافتا إلى أن من الضروري بحث إجراءات عملية فاعلة على ارض الميدان و تقديم المزيد من الحلول لايصال كافة المساعدات لجميع المناطق والمحافظات والقرى المحتاجة للعلاج.
