DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المعلمي قال إن المملكة بذلت جهودا مضاعفة لمحاربة الإرهاب (اليوم)

المعلمي من الأمم المتحدة: المملكة تدين كافة أنواع الإرهاب

المعلمي قال إن المملكة بذلت جهودا مضاعفة لمحاربة الإرهاب (اليوم)
المعلمي قال إن المملكة بذلت جهودا مضاعفة لمحاربة الإرهاب (اليوم)
فيما يلتئم اليوم في العاصمة البحرينية المنامة الاجتماع المشترك لوزراء خارجية المملكة والإمارات والبحرين ومصر، جددت المملكة إدانتها لجميع الأعمال الإرهابية أيا كان مبررها، والدول والجماعات والأفراد التي تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تساعد على تمويله. وأكد مندوب خادم الحرمين الشريفين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي أن المملكة تدين بلا تحفظ جميع الأعمال الإرهابية أيا كان مبررها أو ضحاياها وتدين كل الدول والجماعات والأفراد التي تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تساعد على تمويله، مشيرا إلى أن جهود المملكة المضاعفة في الحرب ضد الإرهاب لم تقتصر على الجوانب الأمنية بل تجاوزتها لمجابهة الفكر المتطرف العنيف. وقال مندوب المملكة في كلمته أمس، أمام الجمعية العامة خلال تقرير الأمين العام حول إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب: «أود أن أشكركم على عقد هذا الاجتماع، وأشكر الأمين العام على اهتمامه الحثيث بتعزيز قدرات مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة منذ توليه مهامه كأمين عام، ومساهمته في مساعدة الدول الأعضاء في تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب من خلال ركائزها الأربعة بطريقة متوازنة وشاملة، وكذلك مشاركة الدول الأعضاء في مشاورات مستمرة كانت نتائجها تأسيس مكتب مكافحة الإرهاب»، وأضاف: «بهذه المناسبة أود أن أرحب بالسفير فلادمير فورنكوف رئيس مكتب مكافحة الإرهاب، متمنيا له التوفيق في مهام عمله الجديد ساعيا لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في الأمم المتحدة وشركائها العاملين في جميع أنشطة مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى السعي لتطوير الأعمال التي أنجزها مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومراعاة إعطاء الأولوية لجهود بناء القدرات وزيادة عدد الشركاء المانحين بالمركز». ##توحيد الجهود وأوضح المعلمي بأن تنظيم أنشطة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة وتوحيد الجهود يحظى باهتمام مشترك، مشيرا إلى أن هذا ينبغي أن ينعكس إيجابا على منظومة الأمم المتحدة والشركاء الذين تسعى الأمم المتحدة للتعاون معهم في هذا المجال. وأضاف مندوب خادم الحرمين الشريفين: إن مكافحة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب جهودا حثيثة ومتواصلة من خلال العمل الجماعي والتنسيق والتعاون بين الدول والمراكز المختصة في سبيل مكافحة الإرهاب وتداعياته، ووضع برامج ومشاريع مدروسة لتنفيذها في إطار الأهداف المشتركة والركائز الأربع للاستراتيجية العالمية، مما سيحقق الكثير من النجاحات لمعالجة العديد من التحديات الأمنية المتعلقة بمكافحة الإرهاب. وأبان المعلمي أن المملكة تدين بلا تحفظ جميع الأعمال الإرهابية أيا كان مبررها أو ضحاياها وتدين كل الدول والجماعات والأفراد التي تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تساعد على تمويله، وإننا نؤمن بأنه ليس هناك أي مبرر للأعمال الإرهابية أو مسوغ. ##حرب الإرهاب وأكد سفير المملكة بالأمم المتحدة على أن الحرب ضد الإرهاب طويلة الأمد وأنها لا تقتصر أبدا على الوسائل الأمنية بل إن جانبها الفكري هو أمر هام ومفصلي إذا أردنا نجاح جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، ومن هذا المنطلق فإن المملكة بذلت جهودا مضاعفة لم تقتصر على الجوانب الأمنية بل تجاوزتها لمجابهة الفكر المتطرف العنيف ومن ذلك إنشاء مركز «اعتدال» وما سبقته من جهود نالت الاستحسان العالمي وكانت قدوة ومبادرة خلاقة في سبيل إعادة تأهيل المتطرفين ومنع التطرف من خلال مراكز المناصحة. وختم المعلمي خطابه قائلا: «في قلب هذه الجهود ضرورة العمل على معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب وأهمها الاحتلال والتهميش والإقصاء ونشر الفكر الطائفي، وهي أمور تستوجب العمل الدولي المشترك والتنسيق وتضافر الجهود للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة». وفي سياق متصل، تعقد الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب اجتماعها اليوم في المنامة، تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال اجتماعهم في مدينة القاهرة في 5 يوليو الجاري، ضمن التشاور المستمر والتنسيق المشترك حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب، والكف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتغيير سياساتها التي تدعم الإرهاب وزعزعة الأمن القومي العربي والأمن والسلم الدوليين. ##التدابير الدولية بدورها، رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة في ذات الجلسة بإنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وأكدت استعدادها للتعاون معه. وجاء في بيان أدلى به أحمد المحمود القائم بأعمال بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أمس في الجمعية العامة تحت البند المتصل بـ«التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي» دعم الدولة للتدابير الدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي والتطرف بما في ذلك التزامها بمواصلة تبادل الخبرات وأفضل الممارسات المعنية مع الدول وتقديم المساعدة لها لبناء القدرات على مكافحة التطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره. وشدد المحمود في البيان الذي أوردته وكالة أنباء الإمارات على حاجة المجتمع الدولي اليوم أكثر من أي وقت مضى للعمل ضد كل من يدعم ويمول الجماعات الإرهابية، ونوه إلى أن دولة الإمارات -التي تؤمن بقدرات مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في تعزيز التعاون بين الدول ومختلف كيانات الأمم المتحدة- تحث هذا المكتب على تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب والتركيز على نهج الوقاية إلى جانب العمل نحو تعزيز التعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب. ##مركز صواب وشدد المحمود على أهمية تطوير المجتمع الدولي لأساليبه لمكافحة الطرق الجديدة التي يستخدمها المتطرفون للتجنيد، مشيرا إلى دور مركز «صواب» في نشر الوعي ومكافحة الرسائل المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال القائم بأعمال بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: «إنه من الضروري الحرص على تبادل أفضل الخبرات والممارسات والمساعدة في بناء القدرات، وإرساء الاستقرار والإعمار»، مشيرا إلى بعض مساهمات الدولة مثل دعمها لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل مساعدة الدول على تنفيذ الإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب. وأكد عدم قدرة أي دولة على العمل بمعزل عن العالم في مواجهة الإرهاب والتطرف مذكرا بهذا الشأن بمخرجات قمة الرياض التاريخية التي عقدت في مايو الماضي بمشاركة أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية إلى جانب الولايات المتحدة من أجل توثيق التعاون وتحسين التنسيق لمحاربة قوى التطرف، وتحقيق الأمن والاستقرار العالميين. وتطرق المحمود في البيان إلى العديد من الجهود الأخرى التي تبذلها دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب على الصعيدين المحلي والدولي، مشيرا في هذا الصدد إلى حرصها على العمل مع مجموعة من الشركاء الإقليميين والدوليين لمكافحة تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.