توقعت جمعية البر بمحافظة الأحساء أن تشهد أعداد الأضاحي التي ستذبحها لصالح مستفيديها هذا العام زيادة تقدر بنسبة تتجاوز الـ 15% عما نفذته العام الماضي والتي بلغت أعدادها قرابة 4 آلاف أضحية.
وفي هذا الخصوص، عقدت الجمعية، أمس الأول، اجتماعا تحضيريا؛ تمهيدا لاطلاق مشروع الأضاحي لعام 1438هـ، بحضور مدير إدارة البحث الاجتماعي بالجمعية عبدالمنعم الحسين، ومدير الشؤون المالية والادارية عبدالعزيز الحزيمي، ومدير المشاريع والبرامج عبدالرحمن الخوفي، ومدراء المراكز التابعة للجمعية المنفذة للمشروع.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية وليد البوسيف، أن الجمعية تستعد لاطلاق مشروع الاضاحي في نسخته الثانية، وفيه تعتمد على توحيد الأسعار في كافة المراكز التابعة للجمعية حيث تم خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا بقاعة الاجتماعات بالجمعية مناقشة أهمية الاتفاق مع موردي الأضاحي للحصول على سعر موحد لمختلف أنواع الاضاحي (البربري، السواكني، النعيمي) يناسب جميع فئات المجتمع، على أن تكون الاضحية مطابقة للشروط المجزية، كما تمت مناقشة آلية العمل في المسالخ التابعة لأمانة الأحساء والتأكد من توفير طاقم عمل من الجزارين لإنهاء الكميات الخاصة بالجمعية في وقت مبكر من يوم العيد، حيث من المتوقع زيادة في عدد الأضاحي لهذا العام بنسبة لا تقل عن 15% عن العام الماضي.
وأضاف البوسيف: إن مدير البحث الاجتماعي عبدالمنعم الحسين ناقش مع مدراء المراكز التابعة للجمعية أهم الايجابيات والسلبيات المتعلقة بمشروع الاضاحي الموحد لعام 1437هـ، كما تناول الاجتماع العديد من المقترحات التي من شأنها تطوير المشروع في نسخته الثانية، مشيرا إلى أن عدد الاضاحي التي ذبحتها الجمعية العام الماضي بلغ قرابة 4 آلاف أضحية بتكلفة إجمالية بلغت قرابة 6 ملايين ريال واستفادت منها أكثر من 31 ألف أسرة مستفيدة ومحتاجة.
ودعا البوسيف أهالي الأحساء وجميع الخيرين الراغبين في توكيل الجمعية عنهم بذبح الأضاحي لتوزع لاحقا للفقراء والمحتاجين من مستفيدي الجمعية، بالتوجه للمراكز التابعة لها في مختلف المواقع بالمحافظة وكذلك مكتب خدمات المتبرعين الواقع في شارع الجامعة، حيث ستعمل الجمعية على ارسال رسالة نصية لجميع المضحين فور الانتهاء من الذبح من أجل التحلل.
نتائج مثمرة خرج بها الاجتماع (اليوم)
