أوضح وكيل عمادة شؤون الطلاب للتوظيف والتدريب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. طلال الخروبي أن الشركات الكبرى تعزز مواردها البشرية بنحو 400 مبتعث داخلي يدرسون بالجامعة في الوقت الحالي، إضافة إلى حرصها على توظيف أعداد من الطلاب المميزين أثناء دراستهم بالجامعة وتوقيع عقود معهم في مراحل مبكرة من دراستهم الجامعية لتضمن انضمامهم لها بعد تخرجهم.
وأضاف إن وجود هذا العدد من المبتعثين من شركات كبرى مثل أرامكو السعودية وسابك وجنرال إلكتريك وسواها، بالإضافة إلى مبتعثي عدد من الجهات الحكومية يعكس ثقة هذه القطاعات في جودة مخرجات الجامعة وتميزها، فيما يؤكد حرصها على تعزيز مواردها البشرية بأعداد كبيرة من خريجي الجامعة تحديداً.
وقال إن برنامج الابتعاث الداخلي يعتمد على قيام عدة شركات وجهات حكومية كبرى باختيار عدد من طلاب الجامعة المميزين للانضمام إلى برنامج المنح الخاص بهم، بالشكل الذي يضمن للطالب - وفق العقد الموقع بينه وبين الجهة المانحة - العمل فور تخرجه لدى الجهة المانحة.
وأضاف أن الجامعة لديها وحدة مختصة بالابتعاث الداخلي تهتم بكل ما يخص الطلاب المبتعثين للدراسة في الجامعة من قبل جهات خارجية، حيث تُعنى بالتنسيق بين تلك الجهات وبين أقسام الجامعة المختلفة، بدءًا من الإعلان عن فرص الابتعاث الداخلي، مرورًا بتقديم ما تطلبه الجهات المبتعثة من معلومات أكاديمية عن مبتعثيها، ووصولاً إلى تسليم السجلات الأكاديمية ووثائق تخرج الطلاب المبتعثين لمسؤولي الابتعاث في تلك الجهات.
وأضاف أن البرنامج يخدم رؤية الجامعة وسعيها نحو الريادة والتميز ويعزز من الشراكة الحقيقية بين الجامعة والقطاعين الحكومي والأهلي، مشيراً إلى أن البرنامج يوفر فرصاً متميزة للطلاب من خلال توجيههم لمواكبة احتياجات سوق العمل.
وأوضح أن البرنامج يعد أحد مظاهر اهتمام الجامعة بتلبية احتياجات سوق العمل والتعاون مع الشركات في اعداد مخرجات متميزة من الطلاب.