DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عباس يجمّد الاتصالات مع اسرائيل إلى حين إلغاء إجراءاتها في الأقصى (أ ف ب)

الاحتلال يعتقل شقيق منفذ عملية الضفة الغربية

عباس يجمّد الاتصالات مع اسرائيل إلى حين إلغاء إجراءاتها في الأقصى (أ ف ب)
عباس يجمّد الاتصالات مع اسرائيل إلى حين إلغاء إجراءاتها في الأقصى (أ ف ب)
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت، منزل فلسطيني قتل ثلاثة اسرائيليين في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة واعتقل شقيقه، حسب ما أفاد متحدث عسكري. وقال المتحدث: «إن القوات الإسرائيلية رفعت مقاسات منزل المهاجم في قرية كوبر (استعدادا لهدمه)، وفتشت عن أسلحة وصادرت أموالا كانت تستخدم لغايات ارهابية». ودخل فلسطيني البالغ 19 عاماً، إلى منزل في مستوطنة نيفي تسوف شمال غرب رام الله وقتلَ ثلاثة إسرائيليّين من الأسرة ذاتها طعنا بالسكين، حسب ما ذكر جيش الاحتلال، وأصيب الفلسطيني برصاص أحد الجيران الذي سمع صراخ سكان المنزل ونُقل الى مستشفى اسرائيلي. وأتى هذا الهجوم بعدما شهدت الجمعة، مواجهات دامية بين قوات الاحتلال ومتظاهرين فلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربيّة المحتلّتين. وارتفعت حدة التوتر منذ أسبوع بعد هجوم أدى الى مقتل شرطيين اسرائيليين في القدس القديمة. وأثار هذا الإجراء غضب الفلسطينيين وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الجمعة، تجميد الاتصالات مع اسرائيل إلى حين إلغاء إجراءاتها في المسجد الأقصى. وفي وقت قتَلَ فلسطيني ثلاثة إسرائيليين في هجوم بسكّين مساء الجمعة في مستوطنة بالضفة، استشهد في المقابل ثلاثة فلسطينيّين الجمعة، وأصيب 450 آخرون بجروح خلال مواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربيّة المحتلّتين بعد صلاة الجمعة، مع ازدياد حدّة التوتر إثر تدابير أمنيّة فرضتها إسرائيل في محيط المسجد الأقصى. وقالت متحدّثة باسم جيش الاحتلال: «إنّ المهاجم الفلسطيني نشر قبيل تسلّله إلى داخل المستوطنة وصيّة على فيسبوك، ووقّعها باسم «الشهيد بإذن الله عمر العبد أبو زين». وأتى هذا الهجوم بعدما شهد يوم الجمعة مواجهات دموية بين قوات الاحتلال ومتظاهرين فلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربيّة المحتلّتين، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شابّين في القدس، الاول يدعى محمد محمود شرف (17 عاما) اثر اصابته بالرأس في مواجهات اندلعت في حي رأس العمود، والثاني يدعى محمد أبو غنام قُتل في حي الطور في المدينة. وتم تشييع جثمان الشابين ودفنهما في القدس. وبعد ذلك، أعلنت الوزارة استشهاد شابّ ثالث اثر مواجهات اندلعت في بلدة ابو ديس القريبة من القدس في الضفة الغربية المحتلة. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة 450 شخصا خلال الصدامات، بينهم 110 في القدس الشرقية. وأضاف إنّ بين هؤلاء 170 شخصاً أصيبوا بالرصاص الحي أو المطاطي. وفي قطاع غزّة، قال مصدر طبي إنّ مواجهات دارت قرب حاجز أمني أدّت إلى إصابة 40 فلسطينيا بجروح، بينهم 7 بالرصاص الحي. وأدى آلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في شوارع القدس الشرقية المحتلة بعد أن منعت الشرطة الإسرائيلية الرجال دون سنّ الخمسين من دخول البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة لاداء الصلاة. وأكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنّ «مع انتهاء صلاة الجمعة، تم رشق حجارة باتجاه القوات التي ردت بتفريق المخلّين مع استخدامها وسائل (مكافحة الشغب)». ويستغلّ يهود متطرّفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السيّاح الأجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة، الذي تسيطر عليه للدخول الى المسجد الاقصى وممارسة شعائر دينيّة والمجاهرة بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.