بعد أن هزت سلسلة من عمليات القتل الخاصة بالعصابات المجتمعات في أقصى شمال نيوزيلندا، يأمل الآن زعماء العصابات في تسوية خصوماتهم بـ«ليلة قتال» داخل حلبة للملاكمة.
ومن المتوقع أن يشارك المئات من أعضاء العصابات في حدث «ابقيه داخل الحلبة»، المقرر بعد غد السبت في مدينة وانجاري بمنطقة نورثلاند، في شمال البلاد. ومن المتوقع أن يشارك في الحدث أعضاء أربعة من العصابات سيئة السمعة، وهي «مونجريل موب» و«هيد هانترز» و«بلاك باور» و«نوماد».
ومن جانبها، قالت الشرطة: إنها على علم بليلة القتال التي خطط لها «عدد من جماعات الجريمة المنظمة».
وعلى الرغم من أن الحدث ليس ضد القانون، إلا أنه من المقرر أن يخضع الحضور للفحص.
من ناحية أخرى، قال منظم الحدث، وهو توكوموري هوتيرين، العضو السابق في عصابة «بلاك باور»: إن الدماء قد سالت بالقدر الكافي وقد حان الوقت لكي تتوصل العصابات إلى اتفاق فيما بينها.
يذكر أنه في خلال عام واحد قتل خمسة أفراد ينتمون لعصابات مختلفة في المنطقة الأقل حضرية بنيوزيلندا.