DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السيافي يقطع جزءا من الثياب في محله (تصوير: عبداللطيف المحيسن)

بعد 50 عاما.. السيافي يحول محل الخياطة إلى مجلس لأهالي المبرز

السيافي يقطع جزءا من الثياب في محله (تصوير: عبداللطيف المحيسن)
السيافي يقطع جزءا من الثياب في محله (تصوير: عبداللطيف المحيسن)
أخبار متعلقة
 
أجبرت عملية جراحية في الظهر الخياط عبدالحميد السيافي على تحويل محله للخياطة إلى مجلس للأهالي، والذي يقع بوسط مدينة المبرز، وذلك بعد 50 عاما من العمل في هذا المجال كأقدم خياط في المبرز. ويقول السيافي: إنه لم يستطع أن يترك محل الخياطة بعد تعرضه لمرض «الدسك» في الظهر، وقد أخبره الأطباء أن الحل الوحيد هو إجراء عملية جراحية للتعافي من مرضه الذي أصيب به نتيجة الوقوف المتواصل في مجال عمله في الخياطة، حتى صارت المهنة تمثل خطرا صحيا عليه. وأضاف السيافي: لم أستطع أن أترك محلي والذي عملت به على مدار 50 عاما قمت من خلالها بتفصيل الثياب لأجيال من الناس، منهم من رحل ومنهم من هو على قيد الحياة. ومن هنا قررت أن أحول هذا المحل إلى مجلس صغير يتردد عليه جميع الناس من أبناء الحي والذين عرفوني من خلال هذا المجال، وذلك بدلا من إغلاق المحل. ويستطرد: لقد ربطتني هذه الصنعة بالكثير من الناس، فلم أستطع أن أترك هذا المحل والذي يحمل الكثير من الذكريات بالنسبة لي بالرغم من الخسارة، فقد قدر الله لي أن أعمل في هذا المجال منذ 50 عاما، حيث تعلمت هذه الصنعة في مجلس كبير يضم مجموعة من الخياطين يرأسهم صالح الأحمد لمدة 3 سنوات تعلمت منه صناعة الخياطة بجوار مجموعة من زملاء المهنة، وقد كانت أجرتي حينها وعلى مدار ثلاث سنوات 300 ريال فقط. بعدها انتقلت للعمل مع أحد الخياطين الكبار واسمه حسين الحسن براتب 2500 ريال في عمارة الجبر في شارع البريد، ثم انتقلت إلى العمل في محلي الخاص وقمت بتدريب مجموعة من العمالة الهندية. ونوه السيافي إلى أنه حقق علاقة متميزة مع جميع العملاء، حيث أصبح من المشاهير في هذا المجال، مبينا أن مجال الخياطة فيه مكسب كبير ويحتاج إلى شباب يحبون هذا العمل الشريف.