• الشللية تتدخل في الدعوات الرسمية من بعض الادارات الحكومية اذا انت صديق المسئول خاصة مدراء العلاقات العامة «ابشر بالدعوة في كل مناسبة صغيرة و كبيرة» هناك «ما شاء الله عليهم» من تجده في كل مهرجان ومناسبة يثير السؤال كيف يمكنه تنظيم وقته لحضور جميع المناسبات الزواج مثلا يحضر أكثر من زواج في ليلة واحدة! • في المهرجانات العربية البعض يتواجد فيها باستمرار من المشرق والمغرب وفي اوقات متقاربة، كعادتها تكرار الوجوه لا تجديد في الدعوات الا نادرا الاسباب كما ذكر سابقا الشللية يضاف اليها مجاملات، المؤشرات لا تدل على نهايتها بل قد تزداد وترتفع ارقام الاسماء المكررة!
• اما اذا الاعلامي والكاتب ابدى ملاحظاته على جهة معينة ممنوع دعوته لأي مناسبة ولو كانت لمشروع جديد حتى لا يعيد ما فعله سابقا وقد أنذر من أعذر، ولا تستخدم وسائل التواصل التقنية الحديثة ويتم الحذف من قائمة الأسماء المرسل إليها أو تجاهله ربما يكون خط رجعة.
ينطبق ذلك على قطاع خاص يعملون وفق «ما تنشر لي ما فيه دعوات بكل انواعها خارجية وداخلية»، اذا توفر صديق فيها فهو يدخل ضمن الشللية المنتفخة في مواقع مختلفة.
• حتى لو يكتب عن مشروع متعثر اذا انتهى او قارب على الانتهاء عندها ربما لا يتم دعوة من طرح مجرد سؤال عن اسباب التعثر يتحول الى «في عداد المنسيين».
ومضة:
• ستبقى الشللية صامدة امام من يحاول القضاء عليها او على الاقل التخفيف منها لانها ترتبط بعلاقة وثيقة مع الواسطة اذا انتهت واحدة تختفي الاخرى وهو ما يعد من المستحيل لا بعيد ولا قريب هل تتوقعون نهاية لهما في اي وقت؟