يتندر العامة عبر رسائل «واتس أب» عن الفترة الطويلة ما بين راتبي رمضان وشوال! وصور البعض أنفسهم وكأنهم لا يجدون ما يأكلون ويشربون! ولو ان الغالبية أخذ الامر على سبيل المزاح والطرفة وفئة وهُم لا يدرون ان المتربصين وجدوا ضالتهم في تصوير المجتمع وكأنهم «مساكين» وربط ذلك بمستوى الدخل للمملكة وحجم المساعدات للخارج!. يريدون زعزعة الثقة وخلق فجوات بين طبقات المجتمع وتصوير المدة على أنها انهيار لمستوى معيشة المواطن، فلنحذر من المندسين وعدم إعطائهم الفرصة، فنحن بخير ومستويات معيشة الاسر مرتفعة ودخل الفرد جيد، والحديث بنعمة الله واجب شرعي مقدس.