بعث صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية خلال استقباله بالإمارة ظهر أمس الأربعاء، منسوبي مكتب الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة الشرقية، ورؤساء الأندية ورواد الرياضة بالمنطقة، رسائل قيمة وثرية، ليعيد بنصائحه وتوجيهاته العربة لسكة العمل الإداري المثمر، الذي يعتمد على ترجمة خطط وأهداف وبرامج قيادة هذه البلاد، لانخراط شبابها في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية، وألا ينحصر دور الأندية ومسؤوليها في لعبة كرة القدم فقط.
أولى هذه الرسائل أنه احتضن وشجع واهتم بأندية المنطقة الصغيرة من أجل الوقوف على معاناة تلك الاندية عبر الاستماع إلى شكواها ومعرفة العقبات التي تعترض طريقها لتحقيق الانجازات.
ثاني هذه الرسائل مطالبة سموه لرؤساء الأندية بايجاد بعض الحلول المتعلقة بتوفير الرعاة لضمان استمرار تفوق الالعاب المنسية، وعدم التركيز فقط على كرة القدم، فسموه يؤمن بأن دور الأندية أكبر من مجرد تنافس رياضي داخل الملاعب، فهو يرغب في أن تكون أشمل في استيعابها طاقات وقدرات شبابنا في مجالات عدة، تبني شخصية الشباب على أسس تربوية ثقافية رياضية.
بث روح الحماس لدى الرياضيين، كانت ثالثة رسائل نائب أمير الشرقية من خلال تكفله شخصيا بمكافأة خاصة لابناء المنطقة الذين يحققون انجازات رياضية خارجية في الألعاب المختلفة، خاصة وأن أبناء المنطقة الشرقية هم الغالبية العظمى في تمثيل المملكة في المحافل الخارجية.
النظرة الثاقبة لسموه ستبقي بمشيئة الله، أندية الشرقية متفوقة في الألعاب المختلفة والفردية، لتستمر في حصادها على مستوى البطولات والألقاب سواء محليا أو خارجيا.
في الأخير خرج الرياضيون من الاجتماع مفعمين بالثقة والتفاؤل حول مستقبل أنديتهم، فسموه ركز كثيرا على تفوق أندية الشرقية في الالعاب المختلفة، ومن يمعن النظر في نصائح وتوجيهات سموه يدرك أن سماء تلك الألعاب ستكون أكثر إشراقا في ظل الاهتمام الذي اولاه سموه في اجتماعه الأول مع الرياضيين، فسموه تعهد بتوفير كافة المتطلبات وتذليل كل العقبات التي قد تعرقل مسيرة الرياضة في الشرقية.
