DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

احتجاجات فلسطينية على حصار الأقصى (إ ب أ)

فلسطين تغضب نُصرة للقدس والأقصى

احتجاجات فلسطينية على حصار الأقصى (إ ب أ)
احتجاجات فلسطينية على حصار الأقصى (إ ب أ)
دعت فعاليات وفصائل فلسطينية أمس، لـ«يوم غضب فلسطيني» نصرة للقدس والأقصى، وذلك احتجاجا على الإجراءات الأمنية، التي تفرضها إسرائيل منذ أيام على الحرم القدسي والقدس القديمة، وذلك وسط توقعات بحدوث اشتباكات بين المحتجين وسلطات الاحتلال. يأتي ذلك، مع اقتحام مستوطنين يهود لباحة المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وتأتي اقتحامات الأمس؛ دون تواجد للمصلين أو لمسؤولي المسجد، الذين التزموا بموقف المرجعيات الإسلامية في القدس بعدم دخول المسجد من البوابات الإلكترونية، فيما واصل موظفو دائرة الأوقاف، اعتصامهم أمام المسجد، من جهة باب الناظر. وفي سياق الغضبة الفلسطينية، دعت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى «يوم غضب» بعد إصابة 50 فلسطينيا في اشتباكات وقعت في وقت سابق الثلاثاء. كما دعا الفلسطينيون لاحتجاجات في الضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب الإجراءات الأمنية التي فرضتها إسرائيل بعد هجوم وقع في باحات الحرم الجمعة الماضية وأسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين، وتشمل الإجراءات استخدام أجهزة للكشف عن المعادن في المداخل. وانتقد مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، الإجراءات الجديدة، وأكد أنها تغير الوضع الراهن الذي يمنح المسلمين سيطرة دينية على المكان ويسمح لليهود بزيارته ولكن دون الصلاة هناك. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد أنه لا يرغب في تغيير الوضع الراهن. من جهتها، حذرت اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، من التداعيات الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك المحاصر والمغلق منذ أسبوع، منددة في بيان صحفي أمس، بـ«اعتداء شرطة الاحتلال على المعتصمين أمام بوابات المسجد، وإصابة العشرات ومنهم خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري». وشدد العضو باللجنة رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، في البيان الذي نشرته وكالة الانباء الفلسطينية، على «خطورة الأوضاع في مدينة القدس وفي المسجد الأقصى بشكل خاص، جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال بحق المسجد وفرض حصار عسكري عليه، ونصب بوابات الكترونية للتفتيش، وزراعة كاميرات دقيقة في جميع باحاته وساحاته وعلى أسواره الخارجية». وأضاف «إن إغلاق الأقصى وبواباته بشكل كامل، ووضع العراقيل أمام المصلين ومنعهم من الصلاة فيه، ما هي إلا انتهاكات وممارسات تهويدية تنافي القانون الدولي، الذي يكفل حق العبادة وعدم المساس بالأماكن الدينية ». وقال: «إن تمادي الاحتلال في العبث بالمسجد الأقصى، يهدف إلى خلق واقع جديد، كما جرى في الحرم الإبراهيمي في الخليل».