DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قمة الاستقرار الاقتصادي

قمة الاستقرار الاقتصادي

قمة الاستقرار الاقتصادي
أخبار متعلقة
 
ناقشت قمة العشرين 2017 استقرار الاقتصاد العالمي ومواصلة تنظيم أسواق المال، والقضايا المرتبطة بالتنمية في العالم. اضافة الى ثلاثة محاور «ضمان الاستقرار، وتحسين الاستدامة، وتحمل المسؤولية»، متناولة قضايا السياسة، والاقتصاد، والمال، والتجارة، والعمالة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. المتابع لجلسات القمة التاريخية سيجد محور التنمية والتنظيم أساسيين لسير البنية الاقتصادية عالميا، علما بأن عضوية المملكة العربية السعودية في مجموعة قمة العشرين توفر قنوات اتصال دورية مع كبار صناع السياسات المالية والاقتصادية العالمية، ما يعزز تعاونها الثنائي مع الدول الرئيسة المهمة في العالم، كما رفعت عضوية المملكة في هذه المجموعة من أهمية توفير المزيد من الشفافية والمعلومات والبيانات المالية والاقتصادية المتعلقة بالمملكة أسوة بدول العالم المتقدم. للاستقرار الاقتصادي عوامل تتعلق بالمجتمع العام والأسواق العالمية، وكيفية التخطيط الاقتصادي، ففي المملكة وتماشيا مع رؤية 2030 نسير وفق خطى متقدمة لتحقيق اعلى معدلات النمو والاستقرار الاقتصادي، كما حققت المملكة خلال الاعوام الماضية اعلى نسبة تقدم اقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، فالاستقرار أبرز السمات التي تغلب على الاقتصاد المحلي، فرغم الظروف التي أحاطت به والأزمات التي شهدها السوق السعودي، إلا أنه تمكن من رسم بنية واضحة الملامح وخطة استراتيجية ذات أطر واضحة، تكشف عن المتانة والعمق للسوق المحلي. فخلال جلسات قمة العشرين، ركز المشاركون على تطوير وتعزيز العلاقات الدولية، والاستفادة من التجارب العالمية في توليد الوظائف وفرص العمل اللائقة وخفض معدلات البطالة. فتوليد الوظائف وفرص العمل اللائقة، كانا أحد مرتكزات القمة، وكلاهما مطلب وطني هام، سعت الدولة خلال الاعوام الماضية الى ترجمته واقعيا، وما يحدث الان في سوق العمل من تغييرات عميقة، يصب في صالح توليد الوظائف، على أن تكون فرص العمل لائقة تتناسب مع قدرات الشباب، وتحقق طموحاتهم وتلبي رغباتهم. ومن منطلق رؤية القمة ونتائجها نرى أن التنويع الاقتصادي يعمل على تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة التي تعزز من مستويات المعيشة، وتولد الثروات وفرص العمل وتشجع على تطوير المعارف والتكنولوجيا الجديدة. وتأمين بيئة اقتصادية مستقرة تشجع على الاستثمار المحلي والأجنبي، وتعزز المناخ الملائم لبيئة الأعمال، فالناتج المحلي مقوم بأسعار ثابتة ولم يسجل أي انخفاض بل قد حقق نموا خلال العامين السابقين.