حددت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يوم الأحد 22 شوال موعدا لانطلاق برنامج التدريب المجتمعي «أُتقن» في مرحلته الثانية، والذي يستمر 4 أسابيع، وكان التسجيل قد بدأ بتاريخ 10/10/1438، من خلال الرابط الإلكتروني https://ctc.tvtc.gov.sa.
وبين محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د. أحمد الفهيد أن البرنامج في مرحلته الثانية يشتمل على 16 دورة رجالية ونسائية موجهة لأفراد المجتمع في الفترة المسائية، رُوعي في اختيارها رغبات أفراد المجتمع، ومدى أهميتها في حياتهم اليومية لامتلاك المهن التي سيتم التدريب عليها، لتمكينهم من أداء بعض الأعمال الأساسية في تلك المهن، أبرزها فن المكياج السينمائي، وإنتاج الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، وشبكات الحاسب السلكية واللاسلكية وغيرها، وذلك بزيادة عشر دورات عن المرحلة الأولى من البرنامج بعد أن أثبتت نجاحها التي بدأت بست دورات فقط تم تنفيذها في 66 وحدة تدريبية في الكليات والمعاهد التقنية والمهنية بمختلف مناطق المملكة، وبلغ من تم تدريبهم فيها 4683 متدربا ومتدربة، بنسبة 91% كنتيجة لقياس مدى رضا المتدربين.
وأكد د. الفهيد أن هناك عدة معايير لضمان جودة التدريب في برامج المرحلة الثانية من التدريب المجتمعي «أتقن» التي ستُقدم بالكليات والمعاهد التقنية في مختلف مناطق المملكة، تشمل عناصر رئيسة بالعملية التدريبية، هي (المدرب، والمتدرب، وبيئة التدريب) بهدف ضمان جودة ومستوى الدورات التدريبية المقدمة لأفراد المجتمع وتحقيق الفائدة القصوى من تلك البرامج بما يعود بالنفع على المستفيدين من المواطنين والمواطنات.
وقال المحافظ: إن المؤسسة وكافة منسوبيها يدركون المسؤولية الكبيرة المنوطة بهم للمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية والدور الهام للتدريب التقني والمهني في التنمية البشرية وتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير مهارات السعوديين والسعوديات وفق المعايير العالمية ليكون لتلك الكوادر الوطنية الدور الرئيسي في التنمية الشاملة المستدامة ورسم الخارطة الاقتصادية المستقبلية للمملكة، حيث ركزت المؤسسة من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية على رغبات المواطنين والمواطنات وفق ما تضمنته الرؤية من إتاحة الفرصة للجميع، رجالا ونساء، صغارا وكبارا، لكي يسهموا بأفضل ما لديهم من قدرات، من خلال التركيز على التدريب المستمر الذي يزود أبناء وبنات الوطن بالمهارات التي يحتاجونها. يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أطلقت 16 مبادرة جديدة بمسارات متنوعة بهدف مواكبة الرؤية الوطنية بحيث تتواءم تلك المبادرات مع الأهداف الثلاثة التي تسعى المملكة إلى الوصول إليها في رؤيتها المستقبلية الطموح.
