كشف مصدر ميداني أن قوات الشرعية تستعد لفتح جبهة جديدة باتجاه ريف العاصمة صنعاء جنوبا، بعد وصولها لمشارف مديرية خولان المجاورة لصرواح مأرب.
فيما جددت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة امس الأربعاء، استهداف تجمعات وتعزيزات الميليشيا ومواقعهم في محافظة حجة، شمال غرب صنعاء وأدت الغارات لمقتل وجرح من الانقلابيين.
وبيّنت مصادر أن طيران التحالف العربي نفذ غارات على مواقع ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح بمنطقة أبو دوار في مديرية مستبأ.
وذكرت المصادر، أن الطيران شن 6 غارات على مواقع الميليشيات في مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة خلال الساعات الماضية.
وكان تقرير حقوقي، قد أكد أن ميليشيات الحوثي والمخلوع ارتكبت أكثر من 130 انتهاكا في محافظة حجة خلال يونيو الماضي.
وتشهد جبهة صرواح معارك عنيفة استطاع الجيش الوطني خلالها من السيطرة على مواقع استراتيجية مهمة ودحر الميليشيا منها . وفي ظل تجرع الميليشيا الانقلابية لهزائم متواصلة، أقدمت الميليشيا على اعدام الفارين من عناصرها من أرض المعركة، وكان اخر هذه الحالات قيام أحد مشرفيها في محافظة الجوف باعدام اثنين من أفراده بعد أن تم استدعاؤهما من العاصمة صنعاء.
وقال مصدر محلي في المحافظة إن المشرف الحوثي أعدم كلاً من «سلطان حسين مبيجه الاعور الشريف» و«محمد راكان مبيجه الاعور الشريف» واصاب ابن محمد عبدالله منصر الشريف.
وتتوالى المفاجآت الصادمة في امتحانات الشهادة العامة لطلاب المرحلتين الأساسية والثانوية لهذا العام في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي وصالح في اليمن.
وكان من بين تلك المفاجآت، التي لم تحدث في صروح التعليم على الاطلاق الا في عهد الحوثي اشراف طفل لم يحصل على الابتدائية على سير امتحانات الثانوية العامة بمحافظة إب وسط اليمن.
واصابت صورة ظهر فيها مدير مكتب التربية في إب محمد الغزالي مع نائبه الحوثي الطفل «محمد لطف المتوكل» اثناء تفقدهم واشرافهم على امتحانات الثانوية العامة بالمحافظة الصدمة والذهول في الاوساط التربوية والتعليمية لما فيها من تدمير لأساسيات التعليم في اليمن اذ اصبح مَنْ يشرف على التعليم اطفال الحوثيين.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية، امس الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن إلى 1742 حالة.
