تخف سرعة الرياح في المنطقة الشرقية تدريجيا مقارنة بيوم أمس، وتستمر الرطوبة بين انخفاض وارتفاع بمستويات متفاوتة حتى نهاية الأسبوع، وتستقر قيم الحرارة في المعدل الطبيعي لمثل هذه الفترة من العام وتسجل 47 درجة في المتوسط، وبسبب تأثير موجات الحر السائدة حاليا قد تلامس الخمسينيات خلال خمسة أيام قادمة.
وتكون السماء غائمة اليوم في معظم مناطق المملكة وممطرة بالجنوب الغربي والأجواء صيفية حارة، ومن المُتوقع أن تنقلب حالة الطقس إلى اشتداد الحر تباعا، بمفعول زيادة الرطوبة وسكون الرياح.
ونتيجة لتعمق المنخفض الحراري الموسمي، الذي يتزامن أيضاً مع الفترة الأخيرة بموسم نوء الجوزاء، واقتراب دخول المنزلة الخامسة للصيف المسماة بـ(المرزم) عند نهاية يوليو الجاري.
وفي سياق متصل، أشار متابعون للظواهر الجوية، إلى أن شدة الحر خلال فصل الصيف في منطقة الخليج العربي، تكون مقترنة بارتفاع نسبة الرطوبة وهو الذي يتكرر عادة في الثلث الأخير من شهر يوليو.
ومن ثم تستمر الرطوبة على فترات متقطعة في اغسطس واكتوبر وأحياناً إلى سبتمبر، ويمر بهذه الفترة حالات من هدوء الرياح، وتكالب هذه العوامل يؤدي إلى مؤثرات قوية في حالة الطقس، وبالتالي الإرهاق والشعور بدرجة حرارة عالية جدا.
وطبقا لوجهة النظر الفلكية، فإنه من المعتاد سنويا أن يبلغ الحر ذروته اعتبارا من منتصف يوليو عند دخول منزلة الجوزاء الثانية، وأيضاً في أنواء المرزم والكليبين.
وبطبيعة الحال، فإن هذه المواقيت تختلف بين موسم وآخر، والأخذ بها يكون بالمقاربة واحتمال بعض التطابق في الخصائص الجوية بشكل عام، فيما تكون المتغيرات واردة في أي وقت وفقا للمستجدات، التي تميز الطقس عادة بعدم النمطية في أيٍ من الفصول.
