DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

في الزراعة

في الزراعة

في الزراعة
أخبار متعلقة
 
تعمل 15694 سعودية في قطاع الزراعة، منهن عاملات بشكل مؤقت، وبحسب التقرير السنوي لعام 2016 الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء فإن السعوديات العاملات في هذا المجال ينقسمن إلى ثلاث فئات: العمالة الدائمة، والمؤقتة، والعابرة، بينما يبلغ عدد السعوديين العاملين في مجال الزراعة 247253. الفكرة التي يستند عليها توظيف المرأة هي الايمان بقدراتها والاندماج في الاعمال الموكلة إليها فعندما تعمل في القطاع الزراعي بوظائف متنوعة تتناسب مع طبيعتها دليل على وجود تغيير في طبيعة الوظائف، كما توجد آمال لزيادة فرص التوظيف الأخرى ولم يعد الامر مقتصرا على قطاع دون آخر، وإنما إمكانية البيئة المتاحة للعمل، وفرض ما يعزز من تمكين المرأة للعمل بصورة جادة، فالتناثر الوظيفي له آثار ايجابية مستقبلا تنعكس على الاقتصاد العام، لاسيما ان دعم عمل المرأة مرتبط بمعايير وقرارات صادرة من اصحاب القرار. 15694 سعودية يعملن في القطاع الزراعي بوظائف متنوعة، تبدأ من الوظائف الادارية انتهاء بأعمال اخرى تتلاءم وطبيعتها، كما تعمل أخريات بشكل مؤقت في مواسم إنتاج الفواكه والتمور في فترتي الصيف والربيع، كما ان مجال تعبئة التمور احدى الوظائف الرئيسية في التوظيف بالقطاع الزراعي إليهن إضافة إلى المصانع التي تعمل في مجال زراعة الزهور وما يرتبط بها. مازالت المرأة العاملة بحاجة الى مزيد من الدعم وتوحيد الجهود بصورة تجد تغييرا أفضل من أي وقت مضى، وتمكينها يكون عبر تأهيلها لتكون قادرة على تحقيق متطلبات التوظيف، ففي عام 2012 بدأ توظيف المرأة في القطاع الزراعي بدعم وزاري، الى ان اصبحت الشركات الزراعية المتنوعة المجالات تعلن عن حاجتها لتوظيف النساء، لاعتبار أن المرأة اكثر معرفة ودراية بمتطلبات التغذية الصحيحة، وفي عام 2014 تم استحداث اقسام نسائية في وزارة البيئة والمياه والزراعة، والتي اصبحت من خلالها تستطيع المرأة التقدم بسهولة الى الاقسام للاستفسار عن كل ما يتعلق بإمكانية توظيفها وحقوقها وتطوير أدائها. تبذل الجهات الحكومية المختصة بعمل المرأة جهودا متوصلة من أجل توفير سبل الراحة والعمل المستمر، والهدف ليس التوظيف شكليا وإنما تحقيق ما تستند له أي وظيفة من حيث الوصول الى مخرجات ذات جودة عالية، وهذا ضمن مجموعة اهداف تبذل جميع المؤسسات الجهود لتحقيقها، فالتكامل بين القطاعين العام والخاص ما هو الا منفذ لتكوين صورة متكاملة في الدعم والتوظيف والتدريب والاهم هو التدريب ذو الكفاءة المهنية.