DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في مؤتمر القاهرة (إ ب أ)

الإمارات: الرد القطري على المطالب تنقصه المسؤولية

وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في مؤتمر القاهرة (إ ب أ)
وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في مؤتمر القاهرة (إ ب أ)
اعتبرت الإمارات العربية المتحدة، السبت، أن الرد القطري على قائمة مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «تنقصه المسؤولية»، مشددة على أنه «مذهل في سذاجته وضعف حجته». وشدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية د.أنور القرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر» «على أن رد قطر قوض وساطة الكويت قبل أن تبدأ»، مضيفا: «لن تنجح أي جهود دبلوماسية دون عقلانية من الدوحة». وأكد الوزير الإماراتي «أن الاختباء خلف مفردات السيادة والإنكار يطيل أزمة قطر». وكتب قرقاش في تغريدة أولى: «المطلع على الرد القطري على المطالب يُصدم بدرجة الإنكار والتعامل بخفة مع مشاغل حقيقية من تراكم شرير قوض الأمن والاستقرار وأدى إلى أزمة حقيقية». وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية غرد في ثانية «الرد القطري تنقصه المسؤولية والموضوعية وقوض الوساطة الكويتية الكريمة قبل أن تبدأ، وجاء في خفته مجاريا لتسريب ورقة المطالب بلغة مكابرة مسوفة». وأضاف: «غاب عن الرد القطري الشجاعة الأدبية وتحمل المسؤولية تجاه سياسات طائشة معلومة، اعتقد من صاغ الرد أن التواري خلف مفردات السيادة والإنكار كافية». وتابع: «الرد القطري على المطالب لم يحترم عقل القارئ واطلاع المتابع، جاءت لغة الرد مذهلة في سذاجة الطرح وضعف الحجة، وأحسن اجتماع القاهرة في تجاهله». وكان وزير الدولة الإماراتي خاطب قطر في تغريدة على حسابه الخميس قائلا: «جاهل من يحمل أوهام الانتصارات الإعلامية وقدرة المال على التعويض عن الجار، وواهم من يعتقد أن له مكانا في الخليج العربي وهو عدو للسعودية وسلمان». فيما أكد قرقاش صباح أمس السبت «أن الرد القطري سعى أن يمسح بحبره عقدين من دعم الفوضى وتمويل التطرف والتحريض على الإرهاب، كيف ننسى التآمر والوقائع المؤلمة ونصدق المفردات الجوفاء». وختم قرقاش مغردا «لن ينجح أي جهد دبلوماسي أو وساطة خيِرة دون عقلانية ونضج وواقعية من الدوحة، الاختباء خلف مفردات السيادة والإنكار يطيل الأزمة ولا يقصرها».