تحتل المنطقة الشرقية المرتبة الرابعة في أعداد المستفيدين من الدعم المقدم من صندوق التنمية العقارية بواقع 4.285 مستفيدا، فيما احتلت منطقة الرياض المرتبة الأولى بواقع 7.950 مستفيدا.
وكشفت مصادر لـ «اليوم» أن أبرز التحديات التي تواجه الصندوق والتي تندرج تحت «الوعي والصورة الذهنية» تتمثل في رفض فكرة الشراكة مع البنوك وشركات التمويل، على سبيل المثال يرى البعض أن الصندوق تخلى عنهم ولن يدعمهم، ويعتقد اخرون أن تمويل البنك مخالف للشريعة، ورغم التأكيد بأن نظام التمويل المدعوم يتبع نظام التمويل العقاري المتوائم مع الشريعة الإسلامية وهو ما تتبعه جميع البنوك والمصارف السعودية في برامج تمويلها المجازة من لجانها الشرعية، بحسب توجيهات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، إضافة إلى وجود شريحة مقتنعة ولكن لا تعلم آليات الحصول على التمويل، وهناك جهود في قنوات التواصل التوعوية لتوضيح آلية التمويل المدعوم، وتم إنتاج مجموعة من الفيديوهات التعليمية والتوضيحية، بالإضافة إلى إطلاق حاسبة الدعم على موقع الصندوق الإلكتروني.
وأضافت المصادر انه للتغلب على تحديات جاهزية الشركاء الممولين تم إطلاق مركز خدمات مستفيدي التمويل المدعوم للإجابة عن جميع الاستفسارات وحل أي عقبات تواجه المستفيدين، واستقبال طلباتهم بشكل مباشر واستصدار الموافقات المبدئية على طلبات التمويل من الشركاء الممولين نيابة عن المستفيد، إضافة إلى ترويج البعض بأن الصندوق تخلى عن فئة محدودي الدخل في حصولهم على تمويلهم السكني، مع أن صندوق التنمية العقارية يلتزم بتغطية كامل أرباح التمويل بنسبة 100 % للمستفيدين من أصحاب الدخل الشهري 14 ألف ريال وأقل من ذلك، وأنه سيتم إيداع الدعم شهرياً في حساب المستفيد، ويمثلون 85 % من مستحقي دعم الصندوق، وأما من هم أعلى من 14 ألف ريال، فسيدعمهم الصندوق طبقاً لحاسبة الدعم في موقع الصندوق العقاري بما لا يقل عن 35 % والمعيار في ذلك مستوى الدخل الشهري (الراتب + بدل السكن)، بالإضافة إلى عدد أفراد الأسرة.
