¿ من غير المعقول والمقبول أن يستهدف المسجد الحرام سواء خلال رمضان المبارك أو غيره من الشهور إلا من فئة تعاني من عداء مع نفسها والإنسانية وقبل ذلك مع الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على المحبة والسلام لا التدمير ونزف الدماء والقتل، هم خارج الزمن والمنطق لكنهم لن يسلبوا فرح الملايين بأداء فروضهم والتزامهم بدينهم وفرحهم بالعيد، مئات الآلاف من المصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام وأمام الكعبة المشرفة في ليلة فضيلة التاسع والعشرين من الشهر المبارك وختم القرآن الكريم كانت الايادي المجرمة تستعد لارتكاب جريمة بشعة يرفضها الاسلام ويحرمها، لكن حال دون ذلك إرادة الله سبحانه وتعالى ثم يقظة رجال الأمن الأبطال الذين يذودون عن الإسلام في أطهر بقعة على وجه الأرض وإفشال محاولات المفسدين المخربين.
¿ رجال الأمن يسجلون في رصيدهم نجاحا يضاف إلى نجاحاتهم السابقة وقدراتهم المتفوقة بعمليات استباقية تضيع الفرصة على من يسعون الى إعطاء صورة بأن المملكة غير قادرة على حماية الأراضي المقدسة الفشل حليفهم ولله الحمد.
ما وصل إليه الوضع من استهداف المسجد الحرام وقبله المسجد النبوي في نفس التوقيت برمضان الماضي يتطلب الكشف عن الجهات الخارجية التي تقف خلفهم حتى يعرف العالم بما فيه الاسلامي بوضوح حقيقتهم وانهم يمارسون سفك الدماء والقتل ويتلذذون له، اولئك فشلوا في أمن المئات بملعب كرة قدم ومناسباتهم الصغيرة. لذلك يقدمون كل ما يستطيعون من دعم في كل الاتجاهات على حساب حاضر ومستقبل وطنهم ومواطنيهم للاساءة للمملكة وصل الى الحرمين الشريفين. ومضة:
• اللهم من أراد مقدساتنا وبلادنا بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا عليه يا رب العالمين.