DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إجراء التخطيط ووضع قواعد الإنشاء (تصوير: أحمد المسري)

انطلاق العمل بمشروع سوق الفاكهة والخضار البديل بصفوى

إجراء التخطيط ووضع قواعد الإنشاء (تصوير: أحمد المسري)
إجراء التخطيط ووضع قواعد الإنشاء (تصوير: أحمد المسري)
أخبار متعلقة
 
بدأت بلدية محافظة القطيف العمل في استبدال سوق الفاكهة والخضار الحالي بمدينة صفوى الذي مضى عليه عقود من الزمن والممتد طولا (شرقا وغربا) في مساحة تبلغ حوالي 450 مترا مربعا، بسوق جديد معاكس ومجاور له يمتد (شمالا وجنوبا) وبمساحة مضاعفة تزيد على 900 متر مربع دون المواقف، وذلك تلبية لمتطلبات وحاجة المدينة. جاء ذلك بعد محاولات بلدية لفتح سوق نموذجي للمدينة في الجزء الجنوبي منها بجانب المدينة الصناعية والذي حالت بينه وبين إنشائه عدة عقبات. وأكد المواطن حسين علي الصادق أن مدينة صفوى تزيد فيها الكثافة السكانية الكبيرة وتحتاج سوقا نموذجيا للفاكهة والخضار خاصة أن متطلبات ذلك كبيرة وملحة للمواطن، مضيفا أن بدء العمل بهذا المطلب وبسوق مجاور للسوق القديم جميل من المسؤولين ونحن نقدر منهم ذلك، خصوصا أن السوق يقع بقلب المدينة ويقصده كبار السن مشيا ويخدم الأحياء القديمة، وكذلك الأحياء الجديدة الغربية للمدينة. ولفت الصادق إلى أن إنشاء سوق كبير سيوفر فرص عمل أيضا لكثير من الشباب الباحث عن العمل وهذا بحد ذاته هدف ومطلب للجميع. وأشار البائع أمين آل إسماعيل الى أن حاجتهم كبيرة جدا وتزداد كل يوم وذلك بسبب أن السوق الحالية غير مهيأة لتسويق الفاكهة والخضار، وأن شبح الخسائر يلاحقهم خاصة في فصل الصيف بسبب التلف الكبير الذي يلحق بعدد كبير من الأصناف بسبب أشعة الشمس اللاهبة والسقف المصنوعة من الصفيح غير المقفلة الجوانب، مشددا على إنشاء السوق الجديدة بشكل يراعي منع الخسائر للباعة وتحقق بدلا من ذلك الأرباح، خاصة أن البيع هو مصدر دخل كل الباعة المتواجدين في السوق. وطالب المواطن محمد أحمد الداوود بزيادة عدد مواقف المرتادين للسوق وبترتيب متقن يمنع التزاحم والوقوف المخالف لأنظمة المرور، كما طالب بإيجاد مطبات اصطناعية تحد من السرعة بجانب السوق وخاصة أنه يقع مجاورا لمنعطف خطر، كما طالب بعمل جلسة لكبار السن ففي كل يوم يتجمع أكثر من 15 رجلا في السوق يتبادلون الأحاديث بالإضافة لممارستهم بعض الألعاب القديمة كلعبة ما تسمى «الصبة» ويكون التنافس بينهم، ويكون جميلا من البلدية لو كثفت زراعة الأشجار بجانب السوق ووضعت بعض الألعاب الحركية لممارسة كبار السن ذلك وقت بقائهم في السوق.