حذر متعاملون في سوق السياحة والسفر من التعامل مع مكاتب وأشخاص غير مرخصين، يروجون برامج «وهمية» لشراء التذاكر أو عروض برامج سياحية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشاروا إلى نشاط مكاتب وأشخاص مجهولين خلال الفترة الاخيرة في الاعلان عن برامج سياحية للعديد من الدول، ويعرضون خدماتهم في تقديم تذاكر سفر بأسعار زهيدة بحسومات تصل الى 50% من قيمتها، بينما تم حجزها ببطاقات ائتمانية مسروقة، بعد قيام عصابات بعمل «هاكر» على مواقع بعض البنوك، وأضافوا ان التذكرة تكون صحيحة من الناحية الشكلية إلا أنها محجوزة بطريقة احتيالية.
وقالوا إن معظم المشاكل لا تظهر الا بعد تورط السائح في تحويل الاموال ودفع المقابل المالي للخدمات المطلوبة لهؤلاء الاشخاص والجهات غير المرخصة، واكتشافه عند وصوله الى وجهته باختلاف فئة الفنادق وترتيبات البرنامج وانه تعرض للنصب.
واشاروا الى اشتراط بعض هؤلاء الاشخاص والمكاتب تحويل الاموال عبر «ويسترن»، للتهرب من أي ملاحقة ومساءلة قانونية، ودعوا إلى التعامل فقط مع المكاتب السياحية المرخصة.
كانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد حذرت في وقت سابق من التعامل مع بعض المجهولين الذين يدعون انتماءهم لمكاتب سفر وهمية ويروجون لرحلات دولية مخفضة التكاليف بغرض استغلال راغبي السفر، وأعلنت على موقعها الرسمي قائمة أسماء وكالات السفر والسياحة المرخصة وألزمتها بوضع الترخيص في مكان بارز لإطلاع العملاء عليه.
