DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رفع إحدى السيارات المهملة (تصوير: هاني الخميس)

الخبر.. إزالة 280 سيارة تالفة والغرامات تلاحق المخالفين

رفع إحدى السيارات المهملة (تصوير: هاني الخميس)
رفع إحدى السيارات المهملة (تصوير: هاني الخميس)
أخبار متعلقة
 
أزالت بلدية محافظة الخبر 280 سيارة تالفة من شوارع المحافظة خلال الثلاثة الأشهر الماضية، وذلك ضمن حملتها لإزالة المخالفات ومحو آثار الملوثات البصرية والبيئية في المحافظة حفاظا على الصحة العامة ونظافة المحافظة. تنسيق لإزالة السيارات خلال إحدى الحملات ##الهياكل التالفة وأكد رئيس بلدية محافظة الخبر م. سلطان الزايدي أن الحملة تأتي ضمن جهود البلدية لإزالة المخالفات ولما يسببه توقف السيارات المهملة والتالفة من مضايقة واحتجاز لمواقف السيارات، مشددا على أصحاب المركبات رفع وإزالة الهياكل التالفة المتروكة والتابعة لهم وإلا سيتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية بحق جميع المخالفين. وأوضح المهندس الزايدي أن مسؤولية البلدية تنحصر في رفع السيارات التالفة فقط، وهي المركبات أو الهياكل غير الصالحة للاستخدام، مبينا أن السيارات المهملة والمتروكة يتم رفعها عن طريق إدارة المرور. مضيفا ان البلدية مستمرة في معالجة ما يقع تحت مسؤوليتها وفق الضوابط والأحكام، وتحرص على ذلك لما تشكله تلك المركبات من خطر على البيئة وتشويه المنظر العام. ##ملصقات تحذيرية وبين المهندس الزايدي أن العمل يتم بالتنسيق مع الجهات الحكومية، لافتا إلى أنه تم حصر السيارات التالفة والهياكل، وإشعار ملاكها من خلال وضع الملصقات التحذيرية عليها بهدف إعطائهم مهلة لرفعها قبل سحبها رسميا، مشيرا إلى أنه بعد وضع الملصقات التحذيرية قام بعض أصحاب السيارات بإزالتها. مشيرا إلى أن ترك السيارات أو الآلات المعطلة أو الهياكل في الساحات العامة أو الشوارع أو المواقف لمدة تزيد على سبعة أيام يعرض صاحبها للغرامة من 200 - 500 ريال، وسحب المتروك وحجزه على نفقة صاحبه، وبيعه لمصلحة البلدية عند عدم المراجعة خلال 3 أشهر. سيارة مهملة أخرى يتم رفعها ##الفريق الواحد ولفت المهندس الزايدي إلى ان الحملة التي انطلقت الشهر الماضي في محافظة الخبر برعاية أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، ومشاركة عدد من الجهات المساندة «شرطة محافظة الخبر، مرور محافظة الخبر، الدفاع المدني، مكتب العمل، هيئة السياحة والتراث الوطني، مبرة الاحسان الخيرية» هدفت الى توفير بيئة صحية وسليمة للمستفيدين، بالإضافة للعمل بروح الفريق الواحد والتعاون المشترك مع الجهات المعنية ذات العلاقة، فضلا عن زيارة المنشآت المتعلقة بالصحة العامة والمنشآت التجارية ورفع كافة التعديات بالمنطقة، بالإضافة إلى التأكد من اكتمال وسائل السلامة للمباني تحت الانشاء ونظافة المواقع وتوفير الحواجز وازالة اللوحات المخالفة للنظام ورفع الهياكل والسيارات التالفة من المنطقة، وكذلك مشاركة ادارة الصيانة بالبلدية. مشيرا الى إطلاق سلسلة حملات تثقيف مجتمعي بالقوانين واللوائح والأنظمة التي تحدد شكل العلاقة والتعاون بين البلدية وأفراد المجتمع والمنشآت التجارية. تغليظ الغرامات يحد من ظاهرة ترك السيارات بالشوارع ##أهمية استراتيجية وعن المناطق الصناعية ذكر المهندس الزايدي ان المناطق الصناعية تعد جزءًا مهمًا يستوجب الاهتمام به وذلك لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدا أن قوانين الترخيص المعمول بها تساعد على اختيار تصاميم تتناسب والوجه الحضاري للمدينة. وبين أن البلدية أطلقت حملة لإزالة المخالفات في المنطقة الصناعية؛ لما يسببه توقف السيارات المهملة والتالفة من مضايقة واحتجاز لمواقف السيارات. مبينا أن البلدية وضعت عددًا من الضوابط للورش من ضمنها النظافة العامة، وعدم وقوف السيارات خارج الورش، وتوفير وسائل الأمن والسلامة، وعدم استخدام الورشة كسكن للعمال، وعدم ترك السيارات المهملة، وعدم استخدام الأرصفة في أي نشاط خاص بالورشة. سيارات تركها أصحابها مدة طويلة ##الوجه الحضاري وأوضح أن البلدية تتحرك بالتنسيق مع الملاك للقضاء على المخالفات وعلى الفوضى، مؤكدا أن البلدية لا تتدخل في عملية تأجير المواقع في صناعية الثقبة، إذ يتم التعاقد مباشرة مع المالك والذي يقوم بدوره بتخصيص المواقع للمستأجرين، مضيفا: إن كافة المناطق الصناعية تتوافر فيها البنى التحتية وتعمل تحت إشراف ومظلة البلدية. ولفت الى أن قوانين الترخيص المعمول بها تساعد على اختيار تصاميم تتناسب والوجه الحضاري للمدينة. مضيفا إن الهدف من إعادة تصاميم الورش وتطوير واجهاتها يأتي لتحسين الصورة الجمالية للمناطق الصناعية بالخبر، موضحا أن هذه الاشتراطات تعطي فرصة كافية لتجميل الواجهات الصناعية والورش من الداخل كالجدران والأرضيات والإضاءة، إضافة إلى إعطائها طابعا خاصا يختلف عن طابع الأسواق وصالات العرض.