قالت مصادر خاصة: ان الجهات المسؤولة بحكومة الانقلابيين في العاصمة اليمنية صنعاء منحت تراخيص لقناة اسرائيلية للعمل في اليمن، وذلك على النقيض من الشعارات الرنانة التي تتشدق بها الميليشيا المدعومة من إيران.
وأكد صحفي يمني فضل عدم ذكر اسمه لاسباب امنية، ان وزير الاعلام الحوثي منح تراخيص عمل في اليمن لقناة «i24» الناطقة باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية لمالكها «باتريك دراحي»، بشكل سري، باستثناء عدد قليل من المقربين منه، وفقا لما نقله «المشهد اليمني».
وآي24 نيوز هي قناة أخبار تلفزيونية إسرائيلية، ناطقة بالعربية وتستهدف المجتمع العربي، انطلقت بتاريخ 17 يوليو 2013، يقع مقرها في ميناء يافا داخل الاراضي المحتلة، والمقر الثاني في لوكسمبورغ. كما تبث القناة أيضًا باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
#شعارات زائفة#
ويؤكد هذا التعاون الجديد أن الشعار الذى يتخذه الحوثيون بـ«الموت لليهود» هو شعار مزيف، وعن وجود تنسيق بين إسرائيل والحوثيين، والتي اصبحت تتدخل فى الحروب الأهلية عن طريق عملائها باليمن «الحوثيين»، حيث إن كلاً من إيران وإسرائيل يريدان السيطرة على مضيق باب المندب لتهديد كل من السعودية ومصر والتحكم فيهما، وقد نجحوا فى ذلك عن طريق الحوثيين، وذلك بعد أن سيطروا على ميناء الحديدة.
وسبق أن تحدث مراقبون عن علاقات سرية بين ميليشيا الحوثي واسرائيل، الا أنها لم تخرج للعلن.
مواجهة الكوليرا
أعلن رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، رفع حالة الطوارئ بالقطاع الصحي في محافظات أبين وعدن ولحج والضالع وشبوة، وتفعيل الترصد لوباء الكوليرا والإبلاغ السريع عنه لاحتوائه.
ووجه ابن دغر قيادات السلطة المحلية في هذه المحافظات برفع درجة الاستعداد القصوى لمراقبة الحالة في المستشفيات والمراكز الصحية للسيطرة على الحالات.
وجاء قرار الحكومة اليمنية رغم إعلان منظمة الصحة العالمية أن المرض بات يبدي مؤشرات تباطؤ نسبي مع انخفاض نسبة الوفيات إلى النصف، إلا أن المنظمة أكدت أن الانحسار لا يعني نهاية خطر الكوليرا الذي حصد أرواح 1400 شخص على الأقل خلال شهرين إضافة إلى حوالي 219 ألف حالة مشتبه بها.
مقتل قيادي حوثي
ميدانيا، قتل القيادي الحوثي «أبو مراد» وعدد من مرافقيه في قرن صوفة بجبهة عسيلان إثر استهداف الجيش الوطني لعربتين تابعتين للميليشيا بحسب ما ذكره مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وتشهد جبهة الساق وعكدة صوفة معارك متواصلة بين أبطال اللواء 26 مشاة وكتيبة الحزم من جهة والمليشيا من جهة أخرى.
وكانت غارة لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة قد قتلت القيادى البارز فى ميليشات الحوثى مع خمسة من مرافقيه في مدينة صروح، وقالت مصادر محلية في محافظة مأرب امس: ان القيادي الحوثي عبدالرحمن المسوري قتل مع 5 من مرافقيه. فيما اعلنت قوات الجيش الوطني الثلاثاء سيطرتها على أجزاء كبيرة من جبل مرثد الاستراتيجى، المطل على مديرية صرواح فى محافظة مأرب.
#انهيار بصفوف الانقلابيين#
قال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة: إن قوات الجيش شنت امس الأربعاء هجوماً على مواقع ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية شمال وادي حيران المحاذي لمديرية ميدي من جهة الجنوب الشرقي.
ونقل «المركز الإعلامي للمنطقة الخامسة»، عن المصدر قوله: «إن قوات اللواء الثاني حرس حدود وقوات الأمن الخاصة شنت هجوما على مواقع الانقلابيين المطلة على وادي حيران جنوب شرق مديرية ميدي».
وأكدت المصادر مقتل ما لا يقل عن 10 من الميليشيات، فيما جرح آخرون.
واستعادت قوات الجيش أسلحة متوسطة وعددا آخر من صناديق الذخيرة والقذائف المختلفة.
وتشهد جبهات قتال الانقلابيين انهيارات كبيرة رغم التعزيزات المستمرة التي تدفع بها الميليشيا لمختلف مواقعها في جبهتي حرض وميدي.
#جرائم الميليشيات#
قتلت مليشيات الحوثي وصالح مواطنا في مديرية السبرة أمام اطفاله وأسرته، وفتحت النار على مواطن اخر وسط مدينة إب.
وقالت مصادر محلية: إن المواطن ويدعى (الحربي) من أبناء مديرية الشعر كان في رحلة عيدية مع أطفاله وزوجته لزيارة صديق في مديرية السبرة شرق إب، وأثناء مروره بنقطة تفتيش تابعة للميليشيا في منطقة المحوي حدث نقاش بينه وبين أفراد نقطة التفتيش، واعترض على طريقتهم المهينة والمستفزة لوجود عائلته، ففتحوا عليه نيران أسلحتهم وأردوه قتيلا أمام زوجته وأطفاله، فيما أصيبت الزوجة والاطفال بحالة اغماء من هول الجريمة وفظاعتها، ولاقت الجريمة استنكارا وغضبا شعبيا عارما.
