قالت وزارة العدل الأمريكية إن هيئة محلفين اتحادية في فيكتوريا بولاية تكساس اتهمت مارك بيريز (25 عاما) بارتكاب جريمة كراهية بقيامه بإحراق مسجد هناك يوم 28 كانون الثاني/ يناير الماضي. وقالت الوزارة في بيان لها: إن «بيريز» إذا أدين بالجريمة التي ارتكبها، فسيواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما في جريمة الكراهية، إضافة إلى 10 سنوات أخرى لحيازة أداة تدمير غير مسجلة، و10 سنوات أخرى لاستخدام أسلوب الحرق لارتكاب جناية، فضلا عن غرامة بحد أقصى 250 ألف دولار. يذكر أن حريقا هائلا، اندلع في 28 يناير بأحد المساجد في تكساس ما أدى إلى انهياره، وذلك بعد سلسلة جرائم كراهية وتخريب تعرض لها المركز الإسلامي.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى أن جريمة إحراق المسجد وقعت بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حظر دخول الولايات المتحدة على المهاجرين من سبعة بلدان ذات غالبية مسلمة، وإيقاف برنامج اللاجئين في البلاد لمدة 120 يوما.
ويواجه المسلمون في جميع أنحاء البلاد الانزعاج بشأن تزايد حوادث جرائم الكراهية وخطاب ترامب المتزايد الانقسام تجاه الإسلام، حيث وصف المتظاهرون الحظر اللا إنسانى والعنصري، وقد أصدر المشرعون الديمقراطيون و16 جنرالا من المحامين بيانا أدان فيه الأمر بعدم دستورية الدستور. وانتقد بعض الجمهوريين، بمَنْ فيهم سينس جون ماكين، وليندسي جراهام، هذا الأمر، في حين تخطط واشنطن وماساتشوستس ونيويورك لمقاضاة إدارة ترامب على هذه السياسة.
