نقلة تاريخية سوف يسجلها التاريخ تجلت وتمثلت في اختيار صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان لولاية العهد صدرت من قائد وملك حكيم عاصر تاريخ هذه البلاد المباركة ووافقت عليها هيئة البيعة ما يؤكد على أن هذا الاختيار دليل على توافق وتكاتف وإصرار علي النهوض الكبير بهذه البلاد التى أسسها والد الجميع عبدالعزيز- طيب الله ثراه.
اختيار الامير محمد بن سلمان لولاية العهد يؤكد على القدوم الفاعل للشباب الذي تجلي أيضا في اختيار مجموعة من شباب الوطن لتولي مناصب ذات ثقل في مجالات مختلفة، وهذا يبين حرص هذه الحكومة على تجديد الدماء لتطوير البلاد مع التمسك بالخبرة التى يمتلكها الملك سلمان الذي قدم الكثير لهذا الوطن الغالى ليكون مصدر فخر وعزة لكل مواطن يعيش على ترابه.
ولنا هنا أن نشيد برجل البطولات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولا ننسى سيرة تكتب بماء الذهب.. فهو أول من شعر بمرارة الاٍرهاب وعمل على محاربته ودحره بإذن الله.
ولنا في هذا الوطن المبارك أن نكشف للعالم كيف يتم نقل المناصب والمسؤوليات في ود وسلاسة وتفهم، فصورة اللقاء بين الأخوين محمد بن سلمان ومحمد بن نايف كشفت عن الحب والتآخي وأكدت أن مصلحة هذا الوطن فى عيون الجميع.
لقد كان اللقاء بعد صدور الأمر الملكي لقطة معبرة أرسلت رسائل للعالم كله ان لا خلاف على حب الوطن وأن قبلة المسلمين فى عيون الجميع وأن هذه البلاد خدمتها شرف والحفاظ عليها عز وفخر، فهي قبلة العالم ومهبط الوحى الذى تشرفت به، والجميع يتفانى ليفوز بهذا الشرف العظيم وكل من تقلد منصبا فى هذه الحكومة يشكر خالقه على هذه النعمة ويعلم أن الوطن يفتدى بماء العيون، وسوف يكون فخرا وعزا لكل من تشرف بخدمته.
بارك الله فى جهود حكام بلادنا الطيبة فى هذه الأيام المباركة مع دعواتنا أن يديم الخالق على بلادنا نعمة الأمن والامان والجميع سوف يكونون يدا واحده ترد كل من يحاول النيل من هذا الوطن العظيم.