يبدو (والله أعلم) أن الإعلام الأهلاوي أصيب بحالة من الحساسية الكروية تجاه كل ما هو أزرق بدون أسباب مقنعة أو واضحة!
بعد صدور جدول دوري المحترفين تعالت الأصوات الأهلاوية بأن الجدول (مفصل) على كيف الهلال رغم أن قرعة الدوري مفتوحة وحضرها مندوب الأهلي ولم يبد أي ملاحظات وجميع الفرق ستلعب مع بعضها البعض وقد يخدمك الحظ في تسلسل المباريات أو موقع بعض المباريات بعد التوقفات أو أثناء تداخل البطولات فقط أما الدوري فهو ٢٦ جولة ومن يحصد أكبر عدد من النقاط فسيكون هو البطل.. وفي السنوات الأخيرة كان البطل متغيرا كل موسم باستثناء نسختي ٢٠١٤ و٢٠١٥ والتي ظفر بهما النصر بينما كان الشباب والفتح والأهلي والهلال الأبطال الآخرين!
بعد إقرار اتحاد الكرة بالسماح بتسجيل حارس المرمى كلاعب أجنبي أيضا هاج الاعلام الأهلاوي وماج بأن ذلك القرار جاء استجابة لطلب الهلال والهلال فقط بل إن أحدهم صرح بأنه لا يمكنه أن يحسن الظن بهذا القرار رغم أنه (وعلى حسب كلامه) لا يملك دليلا ماديا أن الهلال قد قدم ذلك المقترح رسميا بل (وديا وشفهيا) وهذا القرار وما قد يتبعه بإقرار السماح بتسجيل ٦ لاعبين أجانب يعني تطبيق أنظمة الاحتراف كما هو معمول بها في دوريات البطولات الأوروبية بصرف النظر عن كون أنديتنا جاهزة لذلك القرار من عدمه ولكنه خطوة مهمة في اتجاه الخصخصة والتي من الممكن أن تغير مفاهيم كثيرة في أذهان متابعي كرة القدم في بلادي!
الأهلي فريق كبير أسوة بالنصر والاتحاد والشباب والهلال وبقية الأندية في وطني الحبيب ويجب على إعلامييه تقليل تلك الحساسية الزرقاء التي تفشت في معظم تعليقاتهم ومقالاتهم وكلي تفاؤل أن الأهلي سيكون (غير) في الموسم المقبل!
عيدكم مبارك وعساكم من عواده!
