• البعض يحول العيد إلى يوم للنوم خاصة في عيد الفطر وعند سؤاله عن السبب يجيب «وين اروح.. انام افضل»، هؤلاء نوع من الناس يعيشون الاحباط، يحاولون التأثير على غيرهم وانه ليس هناك ما يستحق الانطلاق والتعامل مع العيد، كما يوجد منهم مَنْ لا يذهب للسلام على الاقارب، فهو معزول حتى عن محيطه ولا تعرف الابتسامة طريقا اليه علاقته متوترة معها منذ وقت طويل تزداد توترا في عيد أو غيره من الايام والمناسبات، يدلل ايضا انه لا يوجد شيء يشجع على الفرح، العالم ساخن، قتال، دماء، فتن، الاخ يغدر بأخيه... وهكذا.
• دراسة طبية توضح انه مع كل علاقة متينة فائدة صحية، وأنّ الأشخاص المحاطين بعلاقات مُرضية يتمتعون بسعادة أكبر ومشاكل صحية أقل وعمر أطول بمشيئة الله، الروابط الاجتماعية تساعد على الاهتمام بالآخرين، ما يحفز إفراز الهرمونات التي تقلّل الإجهاد المضر لشرايين القلب، عمل الأمعاء، تنظيم الأنسولين، وجهاز المناعة. الاهتمام بالآخرين يعني الاهتمام بالصحة وبمن حوله لانهم يحرصون عليه يفرحون لفرحه ويحزنون لحزنه.
• في السابق كان العيد مختلفًا وله طعم آخر، هل تغير الناس أم ماذا حدث؟ سؤال متكرر منذ وقت طويل، الحارة احتفالها بالعيد بخلاف ما هو الآن، ابواب البيوت مفتوحة ترحب وتبتسم للقادم سواء منها أو غيرها، أما الآن فالكثير من الأبواب مغلق كأنه للأسف لا وجود للعيد يمر كأي يوم عادي أو أقل من ذلك.
• لا يعني ذلك ان الكل غاب عن العيد، فالأبواب والصدور ما زالت رحبة تفرح بالقادم تعيد بعضا مما مضى.
ومضة:
• آخرون تهنئة العيد لديهم برسائل الجوال، شعور واحد «قص ولزق» حتى بعض الرسائل بدون اسم لا يتكرم بكتابة اسمه؛ لانها وصلته وصورها وارسلها كما هي ممكن ما قرأ النص، منهم مَنْ لا يتصل خوفا من التعب والارهاق!