لسنا سعداء بعد خسارة منتخبنا أمام استراليا في مباراة كادت تحسم صعودنا مبكرا لمونديال (روسيا 2018) ولكن بالمقابل يجب ألا نكون متشائمين وعلينا ان نرفع شعار التفاؤل.
* خسرنا مباراة مهمة وأعرف في كرة القدم أن خسارة مباراة من مثل هذه النوعية مؤلمة، ولكن الشيء الجميل ان حظوظنا بالتأهل لا تزال قائمة ولهذا يجب علينا ألا نحبط أو نستسلم.
* منتخبنا أمام استراليا لم يكن أداؤه سيئا وكان الأفضل في اغلب فترات المباراة ولكن في كره القدم المستوى احيانا ليس كافيا ليحقق لك النقاط الثلاث.
* اتفق مع الكثيرين بأن المنتخب الأسترالي لم يكن منتخبا قويا وان الاخطاء الفردية للاعبينا هي من ساهمت بشكل كبير في الخسارة ولكن يجب ان نعترف ان كرة القدم لولا وجود الأخطاء لما سجلت الأهداف.
* اتفهم ان نوعية الأخطاء تختلف في حجمها ولكن يجب علينا ايضا ان نعرف ان لاعب كرة القدم هو بشر ومعرض للخطأ وعندما يخطئ لا يجب ان نقسو عليه ونجرده من كل ما قدمه سابقا.
* الانتقاد مطلوب ولكن يجب ان يكون هادفا وايجابيا حتى يستفيد منه اللاعب ويكون عاملا محفزا له لمعالجة أخطائه لكن النقد بقصد التجريح مرفوض مهما كانت مبرراته.
* مشكلتنا منذ زمن بعيد ولا أتصور ان هذه المشكلة سوف تحل اننا لا نتقبل الخسارة مهما كانت اسبابها ونتعامل معها وكأنها كارثة ولهذا نجد البعض ينتقد بداع وبدون داع.
* في المقابل أتمنى ألا يبادر اللاعبون بالرد على الانتقادات مهما كانت قاسية وعليهم ان يكونوا اكثر حكمة وهدوءا وان يعرفوا ان المنتقدين لن يتوقفوا عن النقد وكلاعبين عليكم ان تتحملوا انتقاداتهم.
* ودائما ما يقال ان النجم الذي يطاله النقد افضل مكان يرد فيه هو (ملعب المباراة) ولهذا بإمكان كل لاعب إسكات كل منتقديه وإلجامهم بتقديم اداء يجبرهم على التصفيق له.
* التفكير في المباراتين المتبقيتين أمام (الإمارات بالإمارات وأمام اليابان في أرضنا) ومعالجة الأخطاء ودعم المنتخب ليحقق هدف الوصول للمونديال هي الأهم بالفترة القادمة.
أخيرا...
تفاءلوا بالمنتخب وبالجهازين الفني والإداري وثقوا في نجومنا وساندوهم وبإذن الله هم قادرون على إسعادكم بالتأهل لكأس العالم.
