فقر الدم حالة طبية تتميز بعدم وجود كمية كافية من خلايا الدم الحمراء في الجسم لتنقل كمية كافية من الأكسجين إلى الأنسجة.
يعرّف فقر الدّم على أنه هبوط في واحد أو أكثر من القياسات المتعلّقة بكريات الدّم الحمراء وهي تركيز الهيموجلوبين الحامل الأساسي لغاز الأوكسجين في الدم الهيماتوكريت الراسب الدموي أو النسبة المئوية لحجم خلايا الدم الحمراء من اجمالي حجم الدم.
ومن أبرز أعراض فقر الدم- الانيميا التعب وشحوب البشرة وخفقان قلب سريع وغير منتظم ونبضات قلب متراقصة وضيق التنفس وأوجاع في الصدر والدوخة والنُّوام وتغيرات في الحالة الادراكية وبرود اليدين والقدمين والصداع.
ورغم معظم حالات فقر الدم غير قابلة للمنع، لكن، بالامكان الوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أو الفيتامينات، بواسطة التغذية المتوازنة والمتنوعة التي تحتوي على الحديد وحمض الفوليك وفيتامين B 12 وفيتامين C.ويقول أخصائي التغذية بمستشفى الولادة والاطفال بالدمام وليد القحطاني إن المواظبة على تناول أغذية غنية بالحديد كالبقوليات واللحوم أمر هام جدا، وخاصة بالنسبة للاشخاص ذوي الاجسام التي تحتاج الى كميات كبيرة جدا من الحديد، كالاطفال الذين يستهلكون الحديد بكميات كبيرة في فترة النمو، النساء الحوامل والنساء في سن الخصوبة ، ومن المهم جدا تزود بكميات كافية من الحديد وخاصة للاطفال، وللذين يركضون لمسافات طويلة.وتساهم الرياضة في تعزيز الدورة الدموية ورفع مستوى الهيموجلوبين بالدم ولكن عدم المبالغة في التمارين الرياضية وممارستها باعتدال وشرب كميات كافية من المياه ودائما ننبه ونحرص على شرب المياه بكميات كافية لما لها من دلالات عظيمة في مساعدة الجسم في التغلب على الامراض وتصفية الجسد من السموم ويساعد في معالجة فقر الدم.
