لم تعد الدورات الرمضانية كما كانت سابقا من حيث التنظيم والميزانيات، فالأمر تغير كثيرا وبدأنا نشاهد تنافسا كبيرا بين هذه الدورات.
* في السابق كانت الدورات تخضع لاجتهادات بعض الأشخاص ويحاولون أن يعملوا على نجاح الدورة حتى لو كلف الأمر الدفع من حساباتهم الشخصية.
* الآن، الوضع اختلف تماما فهناك في أغلب الدورات داعمون ورعاة وإعلانات ساهمت بشكل كبير في التنافس وساعدت المنظمين على تقديم دوراتهم بشكل جميل ورائع.
* الغريب أن الدورات الرمضانية كانت بالسابق تقدم الكثير من اللاعبين الموهوبين والجيدين للأندية، ومنها ينطلق هؤلاء اللاعبون للنجومية والأضواء.
* الوضع الحالي تغير كثيرا ولم نعد نشاهد كثيرا لاعبين ينتقلون من هذه الدورات للأندية وحتى الكشافين الذين كانوا يتواجدون بالدورات اختفى أغلبهم.
* أعتقد أن الدورات الآن انتقلت من وضع تقديم لاعبين للأندية ودخلت في وضع تقديم (المعلقين ومصوري الفيديو والفوتوغراف والمتخصصين بالمونتاج والمنظمين ومن يعملون باللجان الإعلامية).
* ولهذا، الدورات بالفترة الأخيرة قدمت لنا الكثير من المعلقين والمصورين والعاملين بالمونتاج والمنظمين ووجدنا الكثير منهم يعمل سواء بالأندية أو القنوات الفضائية أو في مجال آخر.
* الجميل حاليا وجود (رابطة فرق الاحياء) التي قامت بعمل تنظيم لهذه الدورات ولهذا لا يمكن الآن أن تقام دورة إلا بعد موافتها حسب الشروط والأنظمة.
* ما تقدمه هذه الرابطة من جهود تستحق الشكر والثناء، إضافة إلى أنها حددت بعد التنظيم المعمول من قبلها بعدم مشاركة اللاعبين (المحترفين) بالأندية في هذه الدورات.
* أيضا هناك أندية خاطبت رابطة فرق الأحياء بمنع مشاركة لاعبيها (الهواة) وتجاوبت الرابطة معهم ولهذا نقول إن الرابطة دورها كان مهما ومؤثرا في هذه الدورات.
* الدورات وجدت للتعارف والتقارب والتنافس ولهذا ما نتمناه من بعض الفرق واللاعبين أن يحترموا اللجان المنظمة والحكام وألا يقوموا بتصرفات معيبة لا يقبلها أحد.
* خسارة مباراة او الخروج من أحد الأدوار أو خسارة بطولة كلها أمور واردة في كرة القدم يجب علينا في هذه الدورات ان تكون روحنا رياضية مهما كانت النتائج.
أخيرا..
استمتعوا بالدورات الرمضانية وساعدوا المنظمين لتكون الدورات أكثر جمالا.. وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
