أخبار متعلقة
العمير ود. قطب يوقعان الاتفاقية (تصوير: محمد العويس)
جاءت الاتفاقية على هامش الملتقى الأول للأبحاث الصحية الذي تنظمه صحة الأحساء ممثلة في إدارة التخطيط والتطوير تحت شعار «نحو بحوث صحية تساهم في تحقيق رؤية٢٠٣٠»، بمشاركة فاعلة ومثمرة من عمداء الكليات الطبية والصحية في كل من جامعة الملك فيصل وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث بالحرس الوطني وممثلي اللجان البحثية بمستشفيات القطاع الخاص وعدد من المختصين والمهتمين بالبحوث الصحية، وذلك في القاعة الكبرى بمستشفى الملك فهد بالهفوف.
واشتمل الملتقى على عروض وورش عمل عن أولويات البحوث العلمية في أربعة محاور وهي أهداف ومبادرات التحول الوطني وأمراض الدم الوراثية والصحة العامة والمجتمع والحوكمة والجودة، وبعد النقاش تم تحديد عدد من الأولويات البحثية علي سبيل المثال أهمية البحوث لدراسة نمط الحياة الصحي على مستوى الرعاية الصحية الأولية والوقاية من السمنة وبحوث مرض السكري والأمراض غير السارية وبحوث تحديد معدل الانتشار لأمراض الدم الوراثية ومعرفة أثر الفحص المبكر قبل الزواج في تقليل معدل الانتشار والبحوث التي تدعم تنفيذ مبادرات التحول الوطني مثل أهمية تحديد الحاجة المستقبلية للموارد البشرية الصحية وبحوث تكلفة الخدمة الصحية والتأمين وبحوث نشر ثقافة الجودة وقياس الأثر ورضا وتجربة المريض وأثر الرعاية المنزلية على تقليل المضاعفات والوفيات وبحوث القيادة الصحية ودورها في الإنتاجية.