بحثت وزارة الشؤون البلدية والقروية مع وزارة البيئة والمياه والزراعة آلية زراعة 10 ملايين شجرة من الأنواع المحلية، ضمن المشروع الوطني للتشجير والتنمية. ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك مع مختلف الجهات الحكومية، وتماشيا مع مبادرة «أنسنة المدن» التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية بهدف تعزيز البعد الإنساني وتقوية الروابط الاجتماعية من خلال تهيئة المدن، وجعلها صحية ومريحة وصديقة للبيئة أكثر من مجرد مكان يقيم فيه الإنسان. واتفق الجانبان في اجتماع مشترك عقده نائب وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس طارق الفارس مع وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور اسامة فقيها، مؤخراً، على أن تتولى وزارة الشؤون البلدية والقروية من خلال الأمانات والبلديات زراعة 6 ملايين شجرة، فيما تقوم وزارة البيئة والمياه والزراعة بزراعة 4 ملايين شجرة. كما اتفق الجانبان على الاستعانة بما تملكه وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بوكالة الشؤون الفنية من أدلة في مجال التشجير والحدائق العامة بالبلديات مع حصر مبادرات الأمانات والبلديات في هذا المجال، والاستعانة كذلك بضوابط التشجير التي وضعتها وزارة البيئة والمياه والزراعة.
