لقاء وحيد، هو كل ما تبقى للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ومدربه السويسري كرستيان جروس، من أجل انقاذ موسم جاء مخيبا لآمال عشاق ومحبي قلعة الكؤوس، عقب خسارة كل الألقاب المحلية، التي ظفر بها في الموسم الماضي. ويبدو أن الحل الوحيد من أجل نسيان كل تلك التعثرات، هو النجاح في اجتياز عقبة فريق أهلي دبي الاماراتي، في لقاء الاياب الذي سيقام مساء الاثنين المقبل على استاد راشد بالنادي الاهلي الاماراتي. أبناء جدة اكتفوا بتعادل غير مقنع أمام أهلي دبي، في لقاء الذهاب الذي أقيم على أرضهم وبين جماهيرهم، مما يصعب المهمة كثيرا عليهم في لقاء الاياب، لكن العذر بعدم تواجد لاعبي خط الهجوم، كان مقبولا نوعا ما لدى عشاق القلعة الخضراء. ويتأمل عشاق الأهلي وكرة القدم السعودية، بأن ينجح هداف الفريق السوري عمر السومه في تجاوز اصابته التي تجددت حسب ما تشير بعض المصادر عقب مغامرة جروس والدفع به في لقاء الهلال قبل اكتمال جهازيته، كي يكون حاضرا في لقاء الاياب، ويساهم مع زملائه في رسم نقطة مضيئة في موسمهم المليء بالتعثرات.
السومة وان عاد، لن يكون مسئولا عن جلب الانتصار في لقاء الاياب، لانها مسئولية مشتركة بين كافة لاعبي الفريق، الذين يجب أن يقدموا الفوز كنوع من رد الدين لجماهيرهم، التي وقفت معهم بكل قوة خلال منافسات الموسم الحالي المختلفة، راسمة واحدة من أروع لوحات الوفاء لفريقها.
فهل ينجح عمر ورفقاؤه في انقاذ موسم القلعة خارجيا، عقب الاخفاقات المحلية؟.
