أما بعد، فقد انتهى الموسم الرياضي بكل ما فيه من صخب، وفرحة وانكسار.
■ انتهى الموسم الذي التهم فيه الهلال منافسيه، وظل من خلاله مع الاتحاد يتسيدان المنصات الأكثر علوا ومكانة.
* انتهى الموسم الأزرق الذي غيبت فيه الديون «نصر فيصل بن تركي» عن المشهد، وأزاحت فيه التخبطات «أهلي جدة» عن المنافسة.
■ هو ذلك الموسم الكروي الفخم الذي أثبتت مخرجاته بأنه حمل الدوري الأكثر إثارة وقوة.
■ ولأن قضايانا دائما ما تكون في خارج الميدان، فقد حاز موسمنا المنصرم على لقب «أبو القضايا» بكل جدارة واستحقاق، وأروقة الفيفا تشهد.
■ أحداث كثيرة، ومواقف مثيرة، وحكايات يصعب على كاتب بسيط أن يصف كواليسها ليرويها كما ينبغي، فللخصوصية -كما يقولون- أحكام، وما أكثر احكام خصوصياتنا المملة.
■ ولكن لا بأس، فربما المرحلة تتطلب ذلك، وربما أيضا نحن بحاجة لنغض الطرف عن أكبر قدر ممكن من المواقف التي يصعب سبر أغوارها، وبلا شك لدى «عال عزت» الخبر اليقين.
■ نعم، أقول: لدى عادل عزت الخبر اليقين. أليس هو من ظهر عبر «روتانا» ليعترف بدعم الأمير عبدالله بن مساعد لجلوسه على كرسي رئاسة اتحاد القدم؟!
■ هذا مثال بسيط للمواقف التي ينبغي أن نغض عنها الطرف لينجو المركب، فأمامنا طريق نحو المونديال يتطلب المزيد من «الأطراف المغضوضة»!.
■ بصراحة فإن أكبر مشكلة تواجه قطاع الرياضة تتمثل في غياب الشفافية والوضوح في معظم التعاملات، وهذا تحدٍ جديد يضاف لسلسلة من التحديات التي تواجه معالي رئيس هيئة الرياضة.
■ نعم هو تحدٍ مهم وصعب حتى وإن رفض «معاليه» أن يتم وصفه «برئيس هيئة الرياضة»، فالاكتفاء برئاسة مجلس الإدارة لا يعني عدم مسؤوليته عما يدور، ومن تابع ويتابع المشاريع.
■ البرامج التي تمت وتتم يدرك أنها تتطلب المزيد من المراجعة؛ لضمان تنظيمها وسهولة متابعتها.
■ المرحلة تتطلب انتفاضة غير مسبوقة، وأتمنى أن تعم خيراتها صغار الأندية قبل كبارها، وأنا من المتفائلين.
وعلى المحبة نلتقي