• التقدير للعمل في كل مراحل العمر يؤدي الى نتائج ايجابية على مستويات متعددة، الطفل يفرح للتشجيع والتقدير سواء من البيت أو المدرسة إذا وصل سنته الدراسية، كم من أطفال انعكس ذلك خلال حياتهم سلبًا وايجابًا، الموظف الحكومي مثلا يصاب بإحباط وضعف انتاجية عندما يلمس ولا يسمع حتى كلمات «شكرا، ما قصرت، يعطيك العافية» اما ان يبقى أكثر من عشرين عاما في وظيفته ولا يحصل الا على ترقية واحدة او ان تمر عشر سنوات بدون ترقية فتلك قضية مؤسفة مؤلمة للموظف انتاجا لأنها تخلق إحباطا كبيرا إضافة الى شعوره بأنه عمل أو لا يعمل تتساوى «كله واحد» معادلة غير منطقية لكنها واقعية مما يرفع نسبة الاحباط ومرادفاته حين يرى غيره يحصل على الفرص والترقيات وهو في مرتبته ومكانه لماذا لانه قد يكون قريبًا لرئيسه أو رئيسه مرتاح له في العمل كأن الترقية تتحدد بالراحة والعلاقة!
• بعض الرؤساء والمديرين يرفضون اجازة او يسمح للموظف بحضور عزاء قريب له، آخرون يدخلون في علاقة متوترة بينهم وبين الموظف مما يؤثر على العمل، المفروض البحث عن تطوير الموظف وإزالة اي معوقات مع الحرص على تشجيع الانتماء وايجاد بيئة صالحة بهدف تطوير إنتاجية الموظف لصالح العمل وهو بمجمله لمسار الوطن التنموي. كثيرون يفتقدون للتقدير منذ زمن بعضهم لم يسمع او يقرأ ذلك ويراه عمليا بترقية طال انتظارها وصلت أكثر من عقد وعقدين.
متى تنتهي القضية والمعاناة؟
ومضة..
خلك مع اللي يملكك باهتمامه
وإذا بدر منك خطا قال حاشاك
وابعد عن اللي يستفزك كلامه
اللي يحدك عالخطا ويتحداك