DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مشاركون بالندوة (تصوير: هاني الغامدي)

توصية بتوحيد مواصفات الطرق والسلامة المرورية بدول التعاون

مشاركون بالندوة (تصوير: هاني الغامدي)
مشاركون بالندوة (تصوير: هاني الغامدي)
أخبار متعلقة
 
كشف أمين أمانة المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، رئيس مجلس إدارة جمعية هندسة الطرق والنقل لدول مجلس التعاون، النقاب عن توجه الجمعية إلى رفع توصية لأمانة اتحاد مجلس التعاون الخليجي منبثقة من ندوة «هندسة وسلامة النقل والمرور الخليجي» المقامة بالمنطقة الشرقية، بشأن توحيد المواصفات والمعايير لإنشاء الطرق في دول مجلس التعاون بما في ذلك مواصفات السلامة المرورية لتكون إلزامية لدول مجلس التعاون متى ما تم اعتمادها، منوها إلى ان الهدف من ذلك تلافي الأخطاء في تصاميم الطرق بدول الخليج والحفاظ على الأرواح وتقليل نسب الحوادث، لاسيما وأن نسب الوفيات نتيجة حوادث السيارات في دول الخليج العربي تبلغ 24 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، فيما بلغت أعداد الوفيات أكثر من 12 ألف حالة وفاة خلال العام 2016م، وتجاوزت الإصابات الـ 65 ألف إصابة في العام نفسه. وبين أن الجمعية تعمل على تطوير العمل الهندسي مهنياً وفنياً في مدن دول الخليج من خلال تنظيم وعقد البرامج التدريبية والمؤتمرات، وتوفير التسهيلات الفنية وإجراء البحوث والدراسات المتخصصة لفائدة المقاولين والاستشاريين العاملين في مجال إنشاء الطرق، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات بين دول المجلس، ونقل الخبرة والتقنية الحديثة من الدول المتقدمة الى دول مجلس التعاون، من خلال البرامج والورش التدريبية. وأشار م. الجبير على هامش ندوة «هندسة وسلامة النقل والمرور الخليجي» التي عقدت في المنطقة الشرقية أمس، إلى أن الجمعية لديها خطة طموح للتوسع في خدمة المهنة وعقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية وفتح قنوات التواصل مع المتخصصين والممارسين في سبيل الارتقاء بالمستوى الفني لمهندسي الطرق في دول مجلس التعاون،، وكذلك تطلعها الى الإسهام والمشاركة في وضع الحلول اللازمة لخفض معدلات الحوادث المرورية على الطرق والتي بدأت تشكل ظاهرة في دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة مع ارتفاع معدلات نسب الوفيات السنوية نتيجة حوادث الطرق. ولفت مساعد القائد العام للعمليات مدير الإدارة العامة للمرور بدبي اللواء محمد سيف الزفين، إلى انخفاض نسب الحوادث في الامارات العربية المتحدة بعد تغير القوانين السابقة والتي كانت منذ 1995-2007، وأردف: عندما صدر قانون الاتحاد بدولة الامارات الخاص بالمرور واشتراطات السلامة الصادر في 2007 ميلادية انخفضت نسب الوفيات نتيجة حوادث السير في الامارات من 20 ألف وفاة لكل 100 ألف من عدد السكان، الى 10 لكل 100 ألف خلال ثلاث سنوات من تطبيقه، لاسيما بعد رفع الغرامات الخاصة (نقديا) وربط المخالفات بالنقاط السوداء حتى تصل الى سحب الرخصة والمنع من السياقة، الى جانب رفع درجة الوعي عند المواطنين والمقيمين بالبرامج والارشادات، وكذلك تبني ما يسمى (النقاط البيضاء) وهي مكافآت للسائقين الذين لا ترصد عليهم مخالفات لمدة عام ويدخلون السحب على سيارات، منوها إلى تكريم 1000 سائق في دبي قبل أسبوعين وكان هذا محفزا لتجنب المخالفات. ونفى في سياق آخر إعطاء سعوديات رخص قيادة من إدارة مرور دبي، موضحا ان هذا الشأن منوط بهيئة الطرق والمواصلات منذ عشر سنوات، لافتا إلى أن السعوديين هم الأكثر التزاما بقوانين دولة الامارات حيث وجد ان 99% من السعوديين الذين يدخلون الإمارات يغادرونها بلا مخالفات، مطالبا بتطبيق مواصفات الطرق. فيما كشفت هيئة النقل العام على لسان مدير إدارة النقل والركاب م. ماجد الزهراني، خلال الندوة، عن البدء بتحويل مخالفات سيارات العام ميدانيا الى شركة التحكم الأمني «ساهر» وبدأت فعليا في مدينة الرياض والمنطقة الشرقية ومكة والاشهر المقبلة باقي مناطق المملكة. وتطرق م. الزهراني خلال ورقة عمل بعنوان (دور هيئة النقل العام في تنظيم وإدارة عمليات النقل العام بالمملكة) الى آلية تنظيم عمليات النقل البري خاصة بعد انشاء منصة «وصل» الالكترونية الخاصة بمراقبة مركبات النقل العام بهدف تحديد المسارات ونقاط التوقف وتتبعها وتوجيهها. وأكد العقيد عبداللطيف العبيدالله من مرور المنطقة الشرقية في ورقته حول (تحديد النقاط السوداء وأثرها في خفض نسبة الحوادث بالمنطقة الشرقية) انخفاض نسبة الحوادث بعد تطبيق تحديد النقاط السوداء الى 37% داخل المدينة. وأوضح أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية م. سلطان الزهراني، خلال ورقة قدمها بعنوان (دور لجنة السلامة المرورية في خفض الحوادث بالمنطقة الشرقية)، ان هناك حوالي 8000 حالة وفاة سنويا بالمملكة جراء حوادث الطرق، وتخلف 39000 إصابة 30% منها إعاقة مستديمة وتكلف الدولة خسائر سنوية تقدر بـ20 مليارا، خسائر الشرقية منها 3 مليارات ريال سنويا من الحوادث، الى جانب ان 30% من اسرة المستشفيات مشغولة بالمصابين من حوادث الطرق، لافتا الى انه وبعد تطبيق الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي تطمح لتخفيض نسبة الحوادث 30% خلال العشر السنوات المقبلة نجحت في تخفيض نسبة الحوادث العام الماضي بالمنطقة الشرقية الى 26%. مختصون يتابعون المناقشات